دليل شامل عن حقل الغوار في مجال التعليم

حقل الغوار

حقل الغوار هو حقل نفط كبير، يقع في شرق المملكة العربية السعودية، حيث يصل احتياط النفط فيه إلى حوالي 5 مليار طن، بينما يبلغ متوسط عمق الحفرة التي يستخرج منها النفط فيه إلى حوالي 33 متر، ويعتبر هذا الحقل من أكبر الحقول التي تنتج أكثر من نصف إنتاج النفط المستخرج من جميع حقول النفط في السعودية بأكملها، ومن الجدير بالذكر أن حقل الغوار تابع لشركة أرامكو الأمريكية،¹ كما ويعتبر حقل الغوار المسؤول عن جعل المملكة العربية السعودية أكبر دولة نفطية، حيث يعتبر هذا الحقل هو الأكبر في العالم منذ اكتشافه عام 1948م، ووضع قيد الإنتاج منذ سنة 1951م، كما يساهم هذا الحقل في إنتاج ما يقارب 55 مليار برميل من النفط، وقدّر مسؤولون سعوديون أن هذا الحقل يحتوي على ما يقارب 120 مليار برميل من ضمن الاحتياطات النفطية القابلة للاستخراج.²

أجزاء حقل الغوار

ينقسم حقل الغوار إلى قسمين: القسم الشمالي والقسم الجنوبي، حيث يحتوي الجزء الشمالي على نفط خفيف الكثافة، ويصل طبقات هذا الجزء إلى حوالي 160 قدم (حوالي 49 متر)، أما القسم الجنوبي، فكلما تقدمنا نحو الجنوب كلما كان النفط أقل كثافةً، وطبقاته أرقّ.

الاحتياطات النفطية السعودية

تمتلك المملكة العربية السعودية ما يقارب 260 مليار برميل من الاحتياطات النفطية بحسب أحد البحوث عام 2011، وبهذا تمتلك السعودية حوالي خُمس احتياطات النفط في العالم، بالإضافة إلى أنها تمتلك ما يقارب 2.5 مليار برميل في المنطقة المحايدة (السعودية الكويتية المشتركة)، وعلى الرغم من أن المملكة العربية السعودية تمتلك 100 حقل نفط وغاز طبيعي، فإن نصف احتياطاتها النفطية مركزها ثمانية حقول فقط، ومن بين هذه الحقول هو حقل الغوار العملاق، والذي تبلغ مساحته حوالي 1260 ميل مربع، حيث يمتلك حقل الغوار أكبر الاحتياطات النفطية من بين جميع الدول، ومن حقول النفط الأخرى في المملكة العربية السعودية:

• حقل السفانية: وهو ثالث أكبر حقل نفط في العالم من حيث الإنتاج، حيث ينتج حوالي 1.5 مليون برميل في اليوم.
• حقل خريص: ينتج هذا الحقل 1.2 مليون برميل يومياً.
• حقل القطيف: يمتلك هذا الحقل ما يقارب 0.5 مليون برميل في اليوم من النفط الخام العربي المتوسط.
• حقل زولف: ينتج هذا الحقل ما يقارب 450.000 برميل يومياً من النفط العربي الخام المتوسط.
• حقل بقيق: ينتج ما يقارب 400.000 برميل يومياً من النفط العربي الخفيف.