تأثير النشاط البشري على جودة التربة: دراسة في تصنيف الحيوانات والنباتات

إياد السليمان
3 دقيقة للقراءة

تأثير الأنسان على التربة

يوجد العديد من الممارسات التي يقوم بها الأنسان تؤدي الى تلوث التربة منها:

استخدام الأسمدة الكيميائية

يؤدي استخدام الأسمدة الزراعية والكيميائية كالأسمدة النيتروجينية والفوسفاتية، بالإضافة الى استخدام المبيدات الحشرية للحفاظ على المحاصيل والحد من الافات الزراعية الى تلوث التربة كيميائياً، مما يؤدي ذلك أيضاً الى القضاء على البكتيريا الموجودة في التربة واللازمة لخصوبة التربة، لذا يجب التقليل من استخدام هذه المبيدات الحشرية والأسمدة الصناعية الكيميائية للحد من تلوث التربة.1

رمي النفايات الصلبة والمنزلية

يؤدي رمي النفايات وطمرها في التربة الى تحلل بعض المواد العضوية في التربة وانتاج غاز الميثان السام منها وانطلاقه من التربة مما يؤدي الى تلوث التربة والهواء، بالإضافة الى أنه يوجد بعض النفايات التي تخرج منها السوائل وتتسرب الى باطن التربة ملوثة الماء الموجود في باطن الأرض مما يؤدي الى تلف المحاصيل الزراعية وموتها.1

تسرب المواد النفطية

يؤدي تسرب المواد النفطية والمواد الكيميائية الى تلوث التربة، فالبلدان التي تعاني من الحروب هي الأكثرعرضة للتلوث، فالقصف الذي يحصل في الحروب والذي يؤدي الى انفجار المحطات الكهربائية وخزانات المواد الكيميائية، الى جانب تراكم حطام المعادن والأسمنت على التربة أدى الى انخفاض خصوبتها وتدهور الغطاء النباتي مما يؤدي بالنهاية الى التصحر.2

تلوث التربة

يُعرَّف تلوُّث التربة بأنّه اختلال في توازن الطبقة الموجودة على سطح الأرض، سبب هذا الإختلال تَسمُّمها بالموادّ الكيميائيّة، ويُعَدّ تلوُّث التربة من الأمور الخطيرة التي تُؤثِّر على البيئة ككل بشكل سلبيّ؛ فالتلوث يضُرُّ بطبقة الأرض الرقيقة وهي طبقة زراعية خصبة، مما يؤثر على زراعة المحاصيل فيها، ومن أهمّ أسباب تلوُّث التربة: المصانع، والمناجم، والسلوكيّات البشريّة الخاطئة التي تؤدي إلى التلوُّث، والتسرُّب النفطيّ، بالإضافة للمواد الكيميائية التي تعتمد عليها المصانع، مما يؤدي ذلك إلى تلوُّث الماء؛ لأنّ المواد الكيميائيّة الموجودة في التربة، سوف تخترق طبقات الأرض، وصولاً إلى الموارد المائيّة الموجودة في باطن الأرض.3

المراجع

  1. ^ أ ب علي عدنان الفيل (2013)، شرح التلوث البيئي في قوانين حماية البيئة العربية (الطبعة الأولى)، صفحة 47. بتصرّف.
  2. جاسم محمد جندل، تلوث البيئة (أسبابه، أنواعه، مخاطره وعلاجه)، بيروت- لبنان: دار الكتب العلمية، صفحة 137. بتصرّف.
  3. محمد عبدالكريم قعدان (2016)، الحياة الخضراء: التلوث (الطبعة الأولى)، الرياض: العبيكان، صفحة 22-24. بتصرّف.
شارك في هذا المقال
أنا إياد السليمان، كاتب ومهتم بعالم الحيوانات والنباتات منذ سنوات طويلة. درست علم الأحياء في الجامعة الأردنية، حيث طورت شغفي بفهم التوازن البيئي والعلاقة بين الكائنات الحية وبيئاتها. لدي خبرة تزيد عن 8 سنوات في كتابة المقالات العلمية والتثقيفية التي تهدف إلى نشر الوعي حول أهمية الحفاظ على التنوع البيولوجي. أسعى دائمًا لتقديم محتوى دقيق ومبسط يلهم القراء للتعرف على جمال الطبيعة من حولهم. أعمل أيضًا كمستشار بيئي في مشاريع محلية للحفاظ على الموائل الطبيعية، وأجد متعة كبيرة في مشاركة قصص المخلوقات الصغيرة والنباتات الفريدة التي غالبًا ما نغفل عنها.
Leave a Comment