باغاني كودالونغا .. خارقة جديدة بوحي الستينيات وبقيمة 7.4 مليون دولار

يوسف الجابري
2 دقيقة للقراءة

السيارات – رفعت شركة باغاني المتخصصة في صناعة السيارات الخارقة الغطاء عن أحدث ابتكاراتها. ويتمثل ذلك في طراز كودالونغا التي تعتبر سيارة بوت تيل من أفكار عملاء الشركة المميزين. والسيارة تأتي عبر خدمة باغاني غراندي كومبليكاتسيوني , وهي خدمة خاصة تلبي رغبات العملاء.

ووصفها هوراسيو باغاني بأنها مثل الحلة المفصلة بشكل خاص. وسيقتصر الانتاج للسيارة الخارقة الأنيقة على 5 نسخ فقط. وتم بيع هذه النسخ الخمس مقابل 7 ملايين يورو بما يعادل 7.36 مليون دولار للنسخة الواحدة. وتعود فكرة باغاني هوايرا بوت تيل الي عام 2018 عندما اقترح الفكرة اثنان من جامعي سيارات باغاني.

وقال لورنزو كيركوك ، رئيس باغاني: “كل مشروع هو نتيجة مسار طويل ودقيق لمتابعة العملاء لتفسير أذواقهم ورغباتهم. ومع الطموح والجهد الجماعي قدمنا هذا العمل الفني. وتتميز السيارة بالتصميم الدراماتيكي والأناقة بوحي الطائرات ورياضة السيارات من الستينيات. وتعتمد السيارة على منصة هوايرا كوبيه ولكن جرى الكثير من العمل عليها لتمييزها عن باقي الطرازات الأخرى مثل هواير آر.

وهناك تشابه واضح مع سيارات لومانز الأنيقة في الستينيات. وجاءت السيارة أطول لتكون أكثر أناقة مع عدم وجود شبكات خلفية و4 مخارج عادم مركزية. وتم إزالة أطراف الجزء الخلفي بدلاً من الاضافة له لتخفيف وزن السيارة بما يجعلها أخف من العديد من السيارات الرياضية الحديثة. كما يمنح التصميم الفريد السيارة الجديدة شكلاً ديناميكياً مميزاً يتماشي مع الرياح.

كما تعتمد على محرك V12 سعة 6.0 لتر مع شاحنين توربينيين بما يولد 840 حصان . وبذلت باغاني جهودًا كبيرة لضمان توافق كودالونغا مع المعايير العالمية اللوائح ، مما يسمح للمالكين بقيادة السيارات في أي مكان. وحصلت السيارة على ألوان وخامات تصنيع تذكرنا بالسيارات في الستينيات.

وفي الداخل ، تأتي السيارة بفرش جلدي قديم مع لمسات من الجلد السويدي المميز. ويرفع ذلك من مستويات الحرفية في تصميم الجزء الداخلي للسيارة . كما توجد عناصر معدنية داخل المقصورة مجمعة يدوياً كما تم صقل كل المكونات بصورة يدوية.

شارك في هذا المقال
أنا يوسف جابر، كاتب شغوف بعالم السيارات منذ سنوات طويلة. بدأت مسيرتي بعد حصولي على درجة البكالوريوس في الإعلام من جامعة الملك عبد العزيز، حيث ركزت على الصحافة المتخصصة. على مدار السنوات العشر الماضية، عملت مع عدة مجلات ومواقع إلكترونية رائدة في المنطقة العربية، حيث غطيت أحدث الأخبار والتطورات في صناعة السيارات. شغفي يكمن في تحليل الاتجاهات الجديدة وتقديم محتوى يساعد القراء على فهم هذا المجال الديناميكي. أسعى دائمًا لتقديم معلومات دقيقة وشاملة، سواء كنت أكتب عن السيارات الكهربائية أو أحدث التقنيات في عالم القيادة. هدفي هو إلهام عشاق السيارات وإبقائهم على اطلاع دائم بكل جديد.
Leave a Comment