دور الملك خفرع في تحسين نظام التعليم

مازن الفهمي
2 دقيقة للقراءة

الملك خفرع

يُعَدُّ الملك خفرع (بالإنجليزية: Kafre) الملك الرابع للسُّلالة الرابعة في مصر القديمة، وهو ابن الملك خوفو (بالإنجليزية: Kufu)، وخليفة شقيقه الأكبر دجيدف رع (بالإنجليزية: Djedefre) الذي حكم مصر لفترة قصيرة،1 علماً بأنّ فترة حُكم خفرع استمرَّت ما بين (24-26) عاماً، إلّا أنّ هناك بعض الروايات التي تقول بأنّ حُكمه استمرَّ مدّة 66 عاماً،2 وتجدر الإشارة إلى أنّ اليونانيّين أطلقوا عليه اسم شيفرين، وكانوا يعتقدون أنّه يُشابه والده في كثير من الأشياء، فكان ظالماً، قامعاً لشَعبه؛ في سبيل بناء هرمه، والمباني الأخرى، كما سار خفرع على خُطى والده خوفو في الحُكم؛ حيث كان صارماً جدّاً في السياسات، والقوانين.3

هرم خفرع والمعبد التابع له

أمر خفرع ببناء هَرم خاصّ به إلى جانب هَرم أبيه خوفو، حيث بُنِي الهَرم على قمّة مرتفعة بحيث يبدو أعلى من هَرم أبيه، إلّا أنّ العوامل الجوّية ساهمت في التقليل من ارتفاعه بمقدار 9,14 متراً، ممّا جعله يبدو أقصر منه،2 كما تمّ بناء معبد الوادي التابع له في منطقة قريبة منه، فكان مُتَّصِلاً به عن طريق طريق مُعبَّد بحجارة الجرانيت، علماً بأنّه يحتوي على العديد من المنحوتات المُثيرة للملك خفرع، والتي تمّ نَحتها باستخدام صخور الديوريت المأخوذة من مَحجر في الصحراء النوبيّة.1

خفرع وتمثال أبي الهول

يعتقد العديد من عُلماء الآثار بوجود علاقة بين تمثال أبي الهول (بالانجليزيّة: The Sphinx)، والملك خفرع؛ ويُعزى ذلك لما يأتي:4

  • تشابُه رأس تمثال أبي الهول، ووجهه مع تمثالٍ للملك خفرع يُجسِّد كامل جَسده، علماً بأنّ هذا التمثال تمّ اكتشافه من قِبل عالِم الآثار الفرنسيّ أوغست مارييت في معبد الوادي، وذلك في منتصف القرن التاسع عشر.
  • وجود آثار طريق يربط بين معبد الوادي، ومعبد جنائزيّ بجوار هرم خفرع.
  • التشابُه في التصميم بين معبد الوادي، ومعبد أبي الهول الذي يقع أمام تمثال أبي الهول.

المراجع

  1. ^ أ ب “Khafre-king-of-Egypt”, www.britannica.com, Retrieved 16-2-2019. Edited.
  2. ^ أ ب “khafre”, www.ehistory.osu.edu, Retrieved 16-2-2019. Edited.
  3. “Old_Kingdom_of_Egypt”, www.ancient.eu, Retrieved 16-2-2019. Edited.
  4. “the-sphinx”, www.history.com, Retrieved 16-2-2019. Edited.
شارك في هذا المقال
صورة شخصية الكاتب مازن الفهمي - متخصص في تصميم المناهج الدراسية
بواسطة مازن الفهمي
أنا مازن الفهمي، شغوف بمجال التعليم وتطوير المناهج الدراسية. حصلت على درجة الماجستير في التربية من جامعة الملك سعود، وأمتلك خبرة تمتد لأكثر من 10 سنوات في التدريس وتصميم البرامج التعليمية. عملت كمستشار تربوي في عدة مؤسسات تعليمية، حيث ساهمت في تحسين جودة التعليم من خلال استراتيجيات مبتكرة. شغفي يكمن في إيجاد طرق جديدة لجعل التعليم تجربة ممتعة ومؤثرة للطلاب، وأسعى دائمًا لدمج التكنولوجيا في العملية التعليمية لتعزيز التفاعل والإبداع. أؤمن بأن التعليم هو أساس بناء المجتمعات، وأعمل جاهدًا لتقديم محتوى يلهم المتعلمين ويدفعهم لتحقيق طموحاتهم.
Leave a Comment