المجدوعي شانجان تتعاون مع يلو وتضيف 2000 سيارة ألسفين لأسطولها

يوسف الجابري
2 دقيقة للقراءة

السيارات – واصلت شانجان المجدوعي، شراكتها المهمة مع شركة يلو المتخصصة في تأجير السيارات في المملكة العربية السعودية. وسيشهد هذا التعاون الاستراتيجي قيام شركة يلو باضافة 2000 وحدة إضافية من طرازات ألسفين- Alsvin في أسطولها بالإضافة إلى 15500 وحدة تم بيعها على مر السنين من نماذج مختلفة. وهو ما يضمن تعزيز وجود شانجان في السوق السعودية.

وتتمتع شانجان المجدوعي بمكانة قوية في المملكة العربية السعودية مع وجود أكثر من 150.000 سيارة حاليًا على الطرق بالتوازي مع سجلها الحافل في خدمة ما بعد البيع، وتوافر قطع الغيار، والدعم الفني على مستويات شركات الأساطيل. ويؤكد هذا النجاح موثوقية العلامة وشعبيتها بين المستهلكين السعوديين. ومن النماذج الرئيسية التي ساهمت في هذا النجاح سيارة شانجان السفين، التي تم تقديمها في عام 2019، والتي تم الاحتفاء بها لسعرها الاقتصادي وكفاءتها الاستثنائية في استهلاك الوقود. وهو ما يجعلها واحدة من أفضل الخيارات في فئتها؛ مع بيع أكثر من 30.000 وحدة.

وتم إضفاء الطابع الرسمي على اتفاقية الشراكة خلال حفل توقيع حضره شخصيات بارزة من الشركتين. وحضر ياسر شاهين، المدير العام لشركة شانجان المجدوعي بالمملكة العربية السعودية ومحمد النجران، الرئيس التنفيذي لشركة يلو.

وأعرب ياسر شاهين عن حماسه للشراكة قائلاً: “يسعدنا التعاون مع شركة يلو، الاسم الموثوق به في مجال تأجير السيارات. لا تعمل هذه الشراكة على توسيع أسطول يلو بمركباتنا الموثوقة والفعالة فحسب، بل تعزز أيضًا مكانة شانجان في السوق السعودية. ونحن ملتزمون بتوفير سيارات عالية الجودة تلبي احتياجات عملائنا.

وأضافت سيسيليا مديرة المبيعات: “إن اضافة 2000 سيارة شانجان في أسطول يلو هو شهادة على السمعة القوية لشانجان من حيث الجودة والقيمة. ونحن نتطلع إلى شراكة ناجحة تعود بالنفع على شركاتنا وعملائنا على حد سواء.”

ولا يمكن التقليل من أهمية صفقات تأجير السيارات في المملكة العربية السعودية، خاصة في ظل نمو قطاع السفر والسياحة الديناميكي في المملكة. ومع مبادرات مثل رؤية 2030 التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز السياحة، يتزايد الطلب على حلول النقل الموثوقة وبأسعار معقولة. ويلعب تأجير السيارات دورًا حاسمًا في هذا المشهد، حيث يوفر للمقيمين والزوار الدوليين المرونة والراحة لاستكشاف التراث الثقافي الغني للمملكة والمدن الحديثة والمناظر الطبيعية الخلابة.

شارك في هذا المقال
أنا يوسف جابر، كاتب شغوف بعالم السيارات منذ سنوات طويلة. بدأت مسيرتي بعد حصولي على درجة البكالوريوس في الإعلام من جامعة الملك عبد العزيز، حيث ركزت على الصحافة المتخصصة. على مدار السنوات العشر الماضية، عملت مع عدة مجلات ومواقع إلكترونية رائدة في المنطقة العربية، حيث غطيت أحدث الأخبار والتطورات في صناعة السيارات. شغفي يكمن في تحليل الاتجاهات الجديدة وتقديم محتوى يساعد القراء على فهم هذا المجال الديناميكي. أسعى دائمًا لتقديم معلومات دقيقة وشاملة، سواء كنت أكتب عن السيارات الكهربائية أو أحدث التقنيات في عالم القيادة. هدفي هو إلهام عشاق السيارات وإبقائهم على اطلاع دائم بكل جديد.
Leave a Comment