الكشف عن مازدا CX-70 بنظم دفع هجينة وتصميم فاخر

يوسف الجابري
3 دقيقة للقراءة

السيارات – أعلنت مازدا عن إطلاق سيارة CX-70 الجديدة كليًا، وهي أحدث طراز للشركة في فئة SUV الفاخرة. وبفضل التصميم الخارجي الجريء والمقصورة الداخلية المذهلة والمحركات الرائعة ذات الست أسطوانات، يعد الطراز الجديد البديل الأمثل لمن يرغب في حجم أصغر من سيارة CX-90.

وتعتمد سيارة CX-70 على نفس منصة مازدا الكبيرة مثل شقيقتها CX-90، والتي تشترك معها أيضًا في محركات الجيل الجديد. ويتميز كلا المحركين بشكل من أشكال الهجين. ولكن المحرك الأساسي هو محرك توربيني سداسي الأسطوانات سعة 3.3 لتر مع تقنية هجينة خفيفة. في حين يمكن أيضًا تحديد محرك هجين بلج إن من المفترض أن يكون محركًا رباعي الأسطوانات سعة 2.5 لتر.

ولم تقدم مازدا تفاصيل القوة والأداء، ولكن قيل أنه يتوقع أن تأتي بنفس أرقام أداء CX-90 من حيث القوة. وفي هذه الحالة، يمكن توقع ما لا يقل عن 280 حصان من السيارة الهجينة الخفيفة (MHEV) وقوة مجمعة تصل إلى 323 حصان من السيارة الهجينة (PHEV).

ويجب أن يكون الدفع الرباعي وناقل الحركة الأوتوماتيكي من 8 سرعات قياسيين في كل الفئات. وعلى الرغم من أنه يمكن التعرف عليها أنها مازدا، فقد عمل المصممون على ضمان أن تتمتع CX-70 بطابعها المميز والرياضي. وتتمتع السيارة بشكل عام منخفض وعريض يضفي على السيارة حضورًا كبيرًا. وهي ليست عدوانية بشكل مفرط مثل العديد من سيارات الـSUV المعاصرة ولكنها مميزة.

وتساهم اللمسات الخارجية السوداء في هذا المظهر البسيط للسيارة، في حين تكمل العجلات السوداء مقاس 21 بوصة التصميم. وبشكل عام، إنها تشبه إلى حد كبير سيارة CX-60 التي تباع في الأسواق الأوروبية. ومثل النسخة الأوروبية، تتسع سيارة CX-70 لخمسة ركاب في صفين من المقاعد.

كما أن المقصورة الداخلية مليئة بالمواد عالية الجودة واللمسات الفاخرة. ويمكن للعملاء الاختيار من بين باقة ألوان داخلية متنوعة تم دمجها مع تطعيمات معدنية باللون الرمادي. أما أولئك الذين يريدون شيئًا أكثر إثارة, فيمكنهم اختيار جلد نابا الأحمر مع خياطة حمراء.

وتتميز سيارة CX-70 بأحدث تقنيات السلامة ومساعدة السائق. ويتضمن ذلك نظامًا جديدًا يسمى دعم السائق غير المستجيب والذي يقوم بإيقاف السيارة تلقائيًا عندما يكتشف النظام أن السائق لا يستجيب. وتم أيضًا دمج Amazon Alexa، مما يسمح للعملاء بإدارة إعدادات السيارة دون استخدام اليدين.

شارك في هذا المقال
أنا يوسف جابر، كاتب شغوف بعالم السيارات منذ سنوات طويلة. بدأت مسيرتي بعد حصولي على درجة البكالوريوس في الإعلام من جامعة الملك عبد العزيز، حيث ركزت على الصحافة المتخصصة. على مدار السنوات العشر الماضية، عملت مع عدة مجلات ومواقع إلكترونية رائدة في المنطقة العربية، حيث غطيت أحدث الأخبار والتطورات في صناعة السيارات. شغفي يكمن في تحليل الاتجاهات الجديدة وتقديم محتوى يساعد القراء على فهم هذا المجال الديناميكي. أسعى دائمًا لتقديم معلومات دقيقة وشاملة، سواء كنت أكتب عن السيارات الكهربائية أو أحدث التقنيات في عالم القيادة. هدفي هو إلهام عشاق السيارات وإبقائهم على اطلاع دائم بكل جديد.
Leave a Comment