أهمية القدس كعاصمة لفلسطين: دورها وتأثيراتها

القدس عاصمة فلسطين

تُعتبر القدس عاصمة دولة فلسطين وهي أكبر مدينة فلسطينية من حيث المساحة وعدد السكان، وتقع المدينة شرق البحر الأبيض المتوسط وعلى بعد حوالي 48 كم، ويحدّها من الجهة الشمالية والجنوبية والشرقية الضفة الغربية لنهر الأردن، التي تعرضت للاحتلال الإسرائيلي عام 1967م، وتُعتبر مدينة القدس مدينةً مقدسةً لوجود الديانات السماوية الثلاثة فيها وهي: الديانة المسيحية، والإسلامية، واليهودية.¹

تشمل مدينة القدس على ثلاث مدن في نفس المدينة وهي كالآتي: المدينة القديمة التاريخية المسوّرة وهي موطن للأماكن المقدسة، والمركز الحضري الجديد في جهة الغرب، والمنطقة العربية في جهة الشرق، كما أنّ وجود المعالم التاريخية، والدينية، والثقافية، فيها جعلها وجهةً سياحيةً رائدة، بالإضافة إلى أنّها مدينة متقدمة في الخدمات الصحية والتعليم.¹

المؤسسات الثقافية والتعليمية في القدس

يوجد العديد من المؤسسات التعليمية والثقافية في مدينة القدس، ومن أهمها ما يأتي:²

• المدرسة الاثرية الفرنسية.
• أكاديمية روبين للموسيقا.
• إكليريكية القديسة حنة الكاثوليكية اليونانية.
• المدرسة البريطانية لعلم الآثار.
• دير سانت إتيان (الدومنيكان)
• المعهد اللاهوتي السويدي.
• الكلية الأمريكية.
• كلية الشرق الأدني للآثار.

معلومات أخرى عن مدينة القدس

هناك العديد من المعلومات الأخرى عن مدينة القدس، ومنها ما يأتي:³

• تُعتبرالوظائف الحكومية والخدمات العامة مصدر الدخل الأساسي في مدينة القدس.
• تمّ تنشيط الوضع التجاري والاستثمار في مدينة القدس عام 1967م، وذلك عن طريق ازدهار كلّ من قطاع الإسكان وتوافد الحجاج والسياح إلى المدينة.
• يوجد في مدينة القدس مركز طبي يُدعى مركز هداسا في عين كارم، وهو من أكثر المؤسسات الصحية تطوراً في العالم، حيث يأتي إليه المرضى من كافة أنحاء فلسطين سواء من الضفة الغربية أو قطاع غزة بالإضافة إلى الأردن، كما يوجد في القدس مستشفى هداسا.