مقارنة بين المذياع والتلفاز: أيهما تختار؟

المذياع والتلفاز

تعمل وسائل الإعلام كوسائط لنقل ونشر المعلومات وتوجد أربعة عناصر تقوم عليها وهي: المرسل والمستقبل، وكذلك الوسط الناقل والرسالة، وتؤدّي العديد من الأهداف منها ما هو ترفيهيّ، ومنها ما هو إرشاديّ وغيرهما، كما تتعدّد وسائل الإعلام، بين مقروءة كالجرائد، أو مسموعة كالمذياع، أو مرئيّة ومسموعة مثل التلفاز، وسنسلّط الضوء في هذه المقالة على وسيلتين مما ذكرنا آنفاً، هما المذياع والتلفاز وأبرز فرق بينهما من حيث الشكل هو أن المذياع يمتاز بصغر حجمه، وإمكانية عمله باستخدام البطاريات؛ مما يسهّل على الشخص أخذه من مكان لآخر، في حين يمتاز التلفاز بكبر حجمه، وحاجته لحيز كبير، إضافة إلى عدم عمله دون وصله بالقابس الكهربائي، أما الفرق بينهما من حيث كونهما وسيلتين إعلاميتين فهذا ما سنشرحه في النقاط القادمة. ¹

الفرق بين المذياع والتلفاز

اهم نقاط التمييز بين المذياع والتلفاز :

• يقدم التلفاز صورة مرئية ومسموعة في الوقت نفسه، في حين أن المذياع يوصف بأنه وسيلة الإعلام العمياء لاقتصاره على الصوت فحسب.
• يفيد التلفاز فئة الصم والبكم، حيث أصبحت تقدم العديد من القنوات الإخبارية النشرة لهذه الشريحة من الناس بتخصيص مساحة صغيرة من الشاشة لشخص مؤهل للترجمة بلغة الإشارة، في حين أن المذياع يفيد من لا يستطيعون القراءة.
• ينمي المذياع الخيال عند المستمعين، لأنه يقتصر على الكلام فحسب، دون تقديم صورة للحدث أو الشيء الجاري الحديث عنه.
• يؤثر التلفاز بشكل أكبر من المذياع فيما يتعلق بالناحية النفسية لتزامن عرض الصورة مع الصوت.
• يؤخذ على المذياع قلة المحطات الإذاعية التي يمكن سماعها، في حين أن التلفاز يعطي خيارات أوسع للمشاهدة.

وجه التشابه بين المذياع والتلفاز

إن التلفاز والمذياع يقدمان العديد من الوظائف التي يتشابهان بها ومنها :²

• يزوّدان متابعيهما بمختلف الأخبار من اقتصاديّة كأسعار صرف العملات وما يتعلق بالثروة النفطيّة، بالإضافة إلى الأخبار الاجتماعية، والصحية وغيرها من الأخبار.
• يفيدان في إثراء معلومات المستمعين أو المشاهدين، وزيادة المستوى الثقافيّ.
• يؤديان دوراً ترفيهيّاً بتقديم العديد من البرامج المسلّية، والفكاهيّة.
• يؤديان دوراً توجيهيّاً، وذلك بتقديم برامج هادفة تعنى بشريحة معينة من المجتمع، كبرامج العناية بصحة الأطفال، أو صحة الأم، أو تكون موجهة لكل الفئات بتناول مواضيع تخص كل أفراد العائلة كطرق الوقاية من مختلف الأمراض على سبيل المثال.
• يلعبان دوراً كبيراً في تنمية المجتمع، ويتحكم في ذلك نوعية البرامج المقدّمة، كبرامج التنمية البشرية على سبيل المثال، التي تهدف إلى تطوير شخصيّة الفرد، وقدرته على التخطيط، وعلى العكس من ذلك فإن المحتوى الإعلامي السيئ يسبب تدهوراً في ثقافة الشعب.
• يؤديان دوراً ترويجيّاً للعديد من الصناعات المحلية من خلال الإعلانات المرئية أو المسموعة.