فوائد الضحك على الصحة: دور الضحك في تحسين العافية

أنس الحارثي
2 دقيقة للقراءة

يعاني العديد من الأشخاص من المشاكل النفسية نتيجة للضغوط اليومية والحياتية المختلفة في العمل والأسرة وغيرها وأصبحت هذه المشاكل تسبب أمراضاً مختلفة للأشخاص بشكل عام وتستدعي العلاجات للتخلص منها، وقد تعددت الوسائل والأساليب المستخدمة في معالجة هذه المشاكل النفسية، وحديثاً تم اللجوء إلى أسلوب جديد وجميل للعلاج، وهو العلاج باستخدام الضحك.

ما هو العلاج بالضحك؟

لقد تم استحداث هذا النوع من التدريبات بالاعتماد على يوغا كابالباتي براناياما، حيث تركز هذه التدريبات على التنفس العميق والكثير من الضحك والمرح، مما يساعد في تدفق المزيد من الأوكسجين إلى الدم، مما يرفع طاقة الفرد.

هذا العلاج لا يتطلب من الأشخاص أن يكونوا مضحكين، فالمدرب ليس كوميدياً، بل يجتمع الجميع معاً للقيام بتدريبات بسيطة ومضحكة وذلك لأنهم اختاروا أن يضحكوا ويرفهوا عن أنفسهم، فالضحك فبي جلسة العلاج يعتبر تعبيراً عن وعن الإرادة والرغبة بالضحك ومواجهة جميع المشاكل والأزمات بالضحك. ومن الثابت علمياً أنّ الضحك معدٍ، فهناك احتمال أن تتحول عملية الضحك التي تقوم بها إلى ضحك حقيقي عندما تكون مع مجموعة.

كم جلسة يحتاج المريض عند العلاج بالضحك

كل شخص يحتاج للضحك دوماً كي يكون قادراً على النظر إلى الأمور بطريقة أفضل وتحقّق صحة بدنية ونفسية وروحية تماماً كالتمارين الرياضية التي يجب ممارستها بانتظام، لذا فلا بد من أن يمنح الشخص نفسه جلسة من الضحك على الأقل مرة في الأسبوع وذلك للمحافظة على صحة الجسدية والعقلية والروحية والنفسية.

ما هي مدة الجلسة الواحدة؟
تتراوح مدة الجلسة بين 45- 60 دقيقة.

أبرز الأمراض التي يعالجها الضحك

  • أثبتت الدراسات أنّ يوغا الضحك تفيد في علاج ما يلي
  • تساعد التدريبات في زيادة تدفق الأوكسجين إلى الجسم وتعزيز مناعة الجسم.
  • تخفض ارتفاع ضغط الدم.
  • تخفف من الشعور بالقلق والإحباط والوحدة والضغط النفسي والعصبية.
  • تساعد في تخفيف آثار الروماتيزم وتزيد نسبة إنتاج هرمونات الإندورفين، وهو ما يعرف باسم هرمون السعادة.
  • تساعد في تغيير نظرتك إلى الأمور وتحسين الوظائف الذهنية.
  • تمنح الشعور بالثقة بالنفس وتزيد الشعور بالأمل والحيوية.
  • تساعد في تخفيف المشاكل التنفسية.
  • تساعد في تحرير نوع من الأنزيمات تقي المعدة من التقرّحات.
شارك في هذا المقال
صورة شخصية الكاتب أنس الحارثي - متخصص في التغذية الصحية ونمط الحياة
بواسطة أنس الحارثي
أنا أنس الحارثي، كاتب ومدرب مهتم بالصحة والعافية. حصلت على درجة البكالوريوس في التغذية والصحة العامة من جامعة الملك سعود، وأمتلك خبرة تزيد عن 7 سنوات في كتابة المقالات والمحتوى التعليمي حول الصحة. شغفي يكمن في نشر الوعي حول أهمية العادات الصحية وتقديم نصائح عملية لتحسين جودة الحياة. عملت مع العديد من المنصات الرقمية والمجلات لتوفير معلومات دقيقة ومحدثة. أؤمن بأن المعرفة هي الخطوة الأولى نحو حياة أفضل، وأسعى دائمًا لإلهام الآخرين من خلال كتاباتي لاتخاذ قرارات صحية مستنيرة. هدفي هو تمكين الأفراد من العيش بصحة ونشاط من خلال محتوى موثوق ومباشر.
Leave a Comment