الشرطة الإيطالية تمنع فيات من بيع سيارات توبولينو بسبب العلم الايطالي عليها

يوسف الجابري
2 دقيقة للقراءة

السيارات – مثلما حدث مع سيارة ألفاروميو ميلانو التي أجبرت الشركة علي تغيير اسمها الي جونيو بسبب تصنيعها خارج ايطاليا, يتكرر الأمر مع شركة فيات. وبينما يمنع القانون الايطالي تسمية سيارة مصنوعة خارج ايطاليا باسم ايطالي, فالأمر كذلك بوضع أي شيء يخص ايطاليا على سيارة مصنوعة في الخارج.

وتواجه شركة فيات مشاكل في بيع سيارة توبولينو الصغيرة في إيطاليا. وتتمسك سيارة المدينة وهي تمثل دراجة رباعية باسمها التاريخي ولكن يجب عليها التخلص من العلم الإيطالي الصغير عليها. وقامت الشرطة الإيطالية بضبط على ما لا يقل عن 134 سيارة من طراز توبولينو في مدينة ليفورنو الساحلية في توسكانا. وطالبت بألا يكون العلم الجانبي بجوار مقبض الباب موجودًا هناك أو في أي مكان آخر.

ولم يتم تصنيع السيارة الكهربائية الصغيرة في إيطاليا حيث يتم الإنتاج في مصنع القنيطرة في المغرب. وهو المكان الذي يتم فيه أيضًا تجميع الموديلات الشقيقة سيتروين آمي وأوبل روكس. ويعود تاريخ القانون الذي يمنع شركة فيات من استخدام العلم الإيطالي على منتج تم تصنيعه في مكان آخر إلى ديسمبر 2003 .

ويعتبر القانون أن العلم على أي منتج يصنع في الخارج يشكل إشارة زائفة لختم “صنع في إيطاليا” على المنتجات والسلع التي ليس منشأها إيطاليا وفقًا للوائح الأوروبية الخاصة بالمنشأ. وهو يشكل إشارة مغلوطة، حتى لو تم الإشارة إلى المنشأ والمصدر على أنه منشأ أجنبي للمنتجات أو البضائع. ويعاقب المخالف بغرامة إدارية تتراوح بين 10 آلاف يورو و250 ألف يورو.

وليس أمام ستلانتيس طريقة أخرى سوى إزالة العلم لبيع سيارات توبولينو الصغيرة في ايطاليا. وعلى الرغم من أن السيارة الكهربائية ذات الحجم الصغير لم يتم تصنيعها محليًا، إلا أنه تمت إضافة العلم الإيطالي لأن الدراجة الرباعية تم تطويرها في تورينو، وفقًا لشركة فيات. وقال متحدث باسم الشركة أن فيات “عملت في ظل الامتثال الكامل للوائح”، مما يوضح تمامًا مكان بناء السيارة دون محاولة تضليل العملاء. ووافقت الشركة على إزالة العلم لإلغاء حظر تلك السيارات الـ 134 العالقة في الميناء.

شارك في هذا المقال
أنا يوسف جابر، كاتب شغوف بعالم السيارات منذ سنوات طويلة. بدأت مسيرتي بعد حصولي على درجة البكالوريوس في الإعلام من جامعة الملك عبد العزيز، حيث ركزت على الصحافة المتخصصة. على مدار السنوات العشر الماضية، عملت مع عدة مجلات ومواقع إلكترونية رائدة في المنطقة العربية، حيث غطيت أحدث الأخبار والتطورات في صناعة السيارات. شغفي يكمن في تحليل الاتجاهات الجديدة وتقديم محتوى يساعد القراء على فهم هذا المجال الديناميكي. أسعى دائمًا لتقديم معلومات دقيقة وشاملة، سواء كنت أكتب عن السيارات الكهربائية أو أحدث التقنيات في عالم القيادة. هدفي هو إلهام عشاق السيارات وإبقائهم على اطلاع دائم بكل جديد.
Leave a Comment