تاريخ الدولة الفاطمية: نشأتها وتأثيرها في العالم الإسلامي

فراس الأحمد
2 دقيقة للقراءة

نشأة الدولة الفاطميّة

تُدعى هذهِ الدولة الفاطميّة أيضاً بدولة بني عبيد، ونبي عبيد نسبةً إلى عبيد الله، وقد بأدت الدولة الفاطميّة من خلال الدعوة لها في أمصار المغرب العربيّ، عن طريق أبي عبد الله علي بن حوشب، بدأ تاريخ الدعوة لقيام الدولة الفاطميّة منذ سنة 280 للهجرة، وتمّ إعلان الدولة للخليفة الفاطميّ الأول عبيد الله الملقّب بالمهدي بتاريخ 297 للهجرة.

وبعدَ حُروب عدّة استقرّت مصر في أيدي الفاطميين، واتّخذوا منها عاصمة لهُم، ولقّبوا المنصوريّة بالقاهرة وذلك في عام 358 للهجرة، وكانَ هذا في عهد الخليفة الفاطمي المعزّ لدين الله معد بن تميم.

خُلفاء الفاطميين

أوّل خُلفاء الدولة الفاطميّة كانَ عبيد الله المهديّ وذلك في سنة 297هجري، واستمرّ حُكمه حتّى توفيّ في عام 322هجري، وتسلّم مقاليد الدولة بعد ذلك القائم محمد أبو القاسم حتّى سنة 334 هجري، ثُم بعد ذلك تولّى المنصور إسماعيل أبو طاهر حتّى سنة 341 هجري، وجاءَ بعدهُ المعز لدين الله، الذي بنى القاهرة، وتوفيّ في عام 365 هجري ليستلم زمام الأمور من بعده العزيز بالله نزار أبو منصور، الذي وافتهُ المنيّة في سنة 386 هجري، فالحاكم بأمر الله المتوفّى سنة 411 هجري، فالظاهر علي أبو الحسن سنة 427 هجري، فالمستنصر سنة 487 هجري، واستمرّت الخلافة بعد ذلك حتّى كانَ آخر خُلفاء الدولة الفاطميّة هوَ العاضد عبدُ الله أبو محمّد، والذي توفّي سنة 567 هجري، حيث كانت نهاية دولته في وقتها لصالح الحاكم العادل الأيوبيّ صلاح الدين رحمهُ الله تعالى، الذي أنهى الدولة الفاطميّة، ونشرَ المذهب السنيّ، والمدارس السنيّة في بلاد مصر.

شارك في هذا المقال
صورة شخصية الكاتب فراس الأحمد - متخصص في تاريخ الفكر الإسلامي
بواسطة فراس الأحمد
أنا فراس الأحمد، كاتب وباحث شغوف بدراسة الإسلام وتاريخه العريق. حصلت على درجة الماجستير في الدراسات الإسلامية من جامعة الأزهر، حيث ركزت على تاريخ الفكر الإسلامي وتأثيره على الحضارات. لدي خبرة تمتد لأكثر من عشر سنوات في الكتابة والبحث، حيث نشرت العديد من المقالات والكتب التي تناقش القضايا المعاصرة من منظور إسلامي. شغفي يكمن في توضيح الجوانب التاريخية والفكرية للإسلام، وأسعى دائمًا لتقديم محتوى يجمع بين الأصالة والمعاصرة. أهدف من خلال كتاباتي إلى بناء جسور من التفاهم بين الثقافات المختلفة، وإبراز جمال وقيم الإسلام في حياتنا اليومية.
Leave a Comment