كيفية علاج التهاب القصبات الهوائية بفعالية: نصائح وعلاجات

أنس الحارثي
2 دقيقة للقراءة

التهاب القصبة الهوائيّة

ينتج التهاب القصبات الهوائيّة عن التهاب الشُّعَب الهوائيّة في الرئتَين، ممّا يُؤدِّي إلى إفراز كمّيات كبيرة من المُخاط، وهناك نوعان لالتهاب القصبات الهوائيّة، وهما:1

  • التهاب القصبات الهوائيّة الحادّ: تتسبَّب به عادةً عدوى فيروسيّة، وهو النوع الأكثر شيوعاً، ويستمرُّ لفترات زمنيّة قصيرة.
  • التهاب القصبات الهوائيّة المُزمن: يكون نتيجة العدوى، أو التعرُّض لدُخان التبغ، أو الموادّ المُهيِّجة الموجودة في الهواء، ويستمرُّ لفترات زمنيّة طويلة.

أعراض التهاب القصبات الهوائيّة

تتشابه أعراض التهاب القصبات الهوائيّة مع أعراض أمراض أخرى، مثل: التهاب الجُيوب الأنفيّة، ونزلات البرد، ويُعتبَر السُّعال المُصاحب له، وظهور مُخاط شفَّاف، أو ذي لون أخضر، أو أصفر رماديّ العَرَض الرئيسيّ لالتهاب القصبات الهوائيّة الحادّ، وتتضمَّن أعراض التهاب القصبات الهوائيّة الآتي:2

  • ألم في الرأس.
  • التهاب الحلق.
  • سيلان الأنف.
  • المُعاناة من ضيق التنفُّس.

عوامل الخَطَر

هناك العديد من العوامل التي تُؤدِّي إلى زيادة احتمال الإصابة بالتهاب القصبات الهوائيّة، ومنها ما يأتي:3

  • التعرُّض للمُهيِّجات: تزداد خطورة الإصابة في حال التعرُّض للمُهيِّجات، مثل: المنسوجات، والأبخرة الكيميائيّة.
  • ارتجاع المعدة: تُؤدِّي نوبات حُرقة المعدة المُتكرِّرة إلى تهيُّج الحلق، وبالتالي تزيد من خَطَر الإصابة بالتهاب القصبات الهوائيّة.
  • التدخين: يُعتبَر الأشخاص المُدخِّنون والأشخاص المُعرَّضون للتدخين السلبيّ هم الأكثر عُرضةً للإصابة بالتهاب القصبات الهوائيّة بنوعيه؛ الحادّ، والمُزمن.
  • ضَعْف المناعة: تُؤدِّي بعض الحالات المرضيّة المُزمنة إلى ضَعْف الجهاز المناعيّ، ممّا يُؤدِّي إلى زيادة خَطَر الإصابة بالتهاب القصبات الهوائيّة.

علاج التهاب القصبات الهوائيّة

يتضمَّن علاج التهاب القصبات الهوائيّة ما يأتي:4

  • العلاجات الدوائيّة، ومنها:
    • مُوسِّعات القصبات، حيث تُساعد على فَتْح الشُّعَب الهوائيّة، وإزالة المُخاط.
    • العلاج بالأكسجين، ويُستخدَم في حال كانت هناك صعوبة في التنفُّس عند المريض.
    • مُذيبات البلغم التي تُساعد على تقليل كمّية المُخاط، أو جَعْله رقيقاً داخل الشُّعَب الهوائيّة.
    • المُضادّات الحيويّة.
    • أدوية السُّعال.
  • الابتعاد عن مصادر تهيُّج الرئتَين، كالتوقُّف عن التدخين.
  • مُمارسة تمارين التنفُّس.

المراجع

  1. “Bronchitis”, my.clevelandclinic.org, Retrieved 12-1-2019.
  2. “Bronchitis”, www.nhs.uk, Retrieved 12-1-2019.
  3. “Bronchitis”, www.mayoclinic.org, Retrieved 12-1-2019.
  4. “Symptoms and treatment of bronchitis”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 12-1-2019.
شارك في هذا المقال
صورة شخصية الكاتب أنس الحارثي - متخصص في التغذية الصحية ونمط الحياة
بواسطة أنس الحارثي
أنا أنس الحارثي، كاتب ومدرب مهتم بالصحة والعافية. حصلت على درجة البكالوريوس في التغذية والصحة العامة من جامعة الملك سعود، وأمتلك خبرة تزيد عن 7 سنوات في كتابة المقالات والمحتوى التعليمي حول الصحة. شغفي يكمن في نشر الوعي حول أهمية العادات الصحية وتقديم نصائح عملية لتحسين جودة الحياة. عملت مع العديد من المنصات الرقمية والمجلات لتوفير معلومات دقيقة ومحدثة. أؤمن بأن المعرفة هي الخطوة الأولى نحو حياة أفضل، وأسعى دائمًا لإلهام الآخرين من خلال كتاباتي لاتخاذ قرارات صحية مستنيرة. هدفي هو تمكين الأفراد من العيش بصحة ونشاط من خلال محتوى موثوق ومباشر.
Leave a Comment