التهاب الدم البكتيري: أسباب، أعراض، وطرق العلاج

أنس الحارثي
3 دقيقة للقراءة

التهاب الدم البكتيريّ

يُعرَف التهاب الدم البكتيريّ، أو كما يُعرَف أيضاً بالإنتان، أو تعفُّن الدم (بالإنجليزيّة: Septicemia) على أنَّه أحد الأمراض الخطيرة التي تُصيب الأفراد، والمُتمثِّلة بانتقال العدوى البكتيريّة من أيِّ جزء في الجسم، ودخولها إلى مجرى الدم، حيث تستدعي نقل المصاب إلى المستشفى لتلقِّي العلاج المناسب، وقد ينجم عن عدم علاج هذه العدوى انتشار الالتهاب في أنحاء الجسم جميعها.1

أعراض التهاب الدم البكتيريّ

هناك بعض من الأعراض الشائع ظهورها على المُصاب في حالة الإصابة بالعدوى البكتيريّة في الدم، ومنها ما يأتي:2

  • الإصابة بالارتباك، وزيادة سرعة التنفُّس.
  • تسارع نبض القلب.
  • انخفاض درجة حرارة الجسم بشكل كبير.
  • الإصابة بالحُمَّى، والنفضان (بالإنجليزيّة: Chills).
  • التبوُّل أقلّ من المعتاد.
  • الإصابة بالإسهال.
  • الإصابة بالتقيُّؤ، والغثيان.

عوامل خطورة التهاب الدم البكتيريّ

هناك مجموعة من العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بالتهاب الدم البكتيريّ، ومنها ما يأتي:3

  • الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل: أمراض الكلى، ومرض السكَّري، وأمراض الرئة.
  • زراعة عضو، أو التعرُّض لعمليّة جراحيّة في وقت قريب.
  • الإصابة بالحروق الشديدة، أو غيرها من الإصابات الجسديّة.
  • ضعف الجهاز المناعيّ في الجسم، كالذي يحدث في حالة الإصابة بالسرطان، أو تلقِّي علاج للسرطان، أو الإصابة بفيروس عوز المناعة البشريّ.
  • التقدُّم بالسنِّ، حيث يزداد خطر تعرُّض الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 65 عاماً للإصابة بالتهاب الدم البكتيريّ، ومن جانبٍ آخر، يكون الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم السنة أكثر عُرضة للإصابة بهذه العدوى أيضاً.

الوقاية من التهاب الدم البكتيريّ

تبدأ أولى خطوات الوقاية من انتقال العدوى البكتيريّة إلى الدم بعلاج العدوى في مراحلها الأولى؛ وذلك بتناول المُضادّ الحيويّ المُناسب، إلا أنَّه في حال كان الفرد يُعاني من ضعف الجهاز المناعيّ في الجسم، فإنَّ هناك عدداً من النصائح التي يُمكن اتِّباعها للوقاية من التهاب الدم البكتيريّ، ومنها:1

  • الحرص على غسل اليدَين بانتظام.
  • تجنُّب الاحتكاك بالأشخاص المُصابين بالمرض.
  • تجنُّب تعاطي الأدوية الممنوعة قانونيّاً.
  • الحرص على مُمارسة التمارين الرياضيّة.
  • الإقلاع عن التدخين، وتجنُّب التدخين السلبيّ.
  • الحرص على تناول الطعام الصحِّي.

المراجع

  1. ^ أ ب Krista O’Connell ,Jacquelyn Cafasso, “Septicemia”، www.healthline.com, Retrieved 11-3-2019. Edited.
  2. “What is Sepsis?”, www.webmd.com, Retrieved 11-3-2019. Edited.
  3. Markus MacGill, “Septicemia: Know the facts”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 11-3-2019. Edited.
شارك في هذا المقال
صورة شخصية الكاتب أنس الحارثي - متخصص في التغذية الصحية ونمط الحياة
بواسطة أنس الحارثي
أنا أنس الحارثي، كاتب ومدرب مهتم بالصحة والعافية. حصلت على درجة البكالوريوس في التغذية والصحة العامة من جامعة الملك سعود، وأمتلك خبرة تزيد عن 7 سنوات في كتابة المقالات والمحتوى التعليمي حول الصحة. شغفي يكمن في نشر الوعي حول أهمية العادات الصحية وتقديم نصائح عملية لتحسين جودة الحياة. عملت مع العديد من المنصات الرقمية والمجلات لتوفير معلومات دقيقة ومحدثة. أؤمن بأن المعرفة هي الخطوة الأولى نحو حياة أفضل، وأسعى دائمًا لإلهام الآخرين من خلال كتاباتي لاتخاذ قرارات صحية مستنيرة. هدفي هو تمكين الأفراد من العيش بصحة ونشاط من خلال محتوى موثوق ومباشر.
Leave a Comment