أبر التخسيس: دليل شامل على استخدام الإبر لفقدان الوزن

إبر التخسيس

تحتوي إبر التخسيس على المادّة الفعّالة ليراجلوتيد (بالإنجليزيّة: Liraglutide)، حيث تُساعد هذه الإبر الأشخاص الذين يعانون من زيادة في الوزن؛ أي الذين يزيد مُؤشِّر كتلة الجسم لديهم عن 30، أو يزيد عن 27، ويعانون من مشاكل صحِّية مرتبطة بزيادة الوزن، مثل: ارتفاع ضغط الدم، أو ارتفاع الكولسترول، أو الإصابة بمرض السكَّري من النوع الثاني، على خسارة الوزن، والتخلُّص منه بشكل دائم، بالإضافة إلى اتِّباع حمية غذائيّة ذات سعرات حراريّة منخفضة، وممارسة التمارين الرياضيّة، وتُساعد هذه الإبر على تسريع الشعور بالشبع بعد الأكل، ممّا يُؤدِّي إلى أكل كمّيات أقلّ من الطعام، وتكون على شكل أقلام مُعبَّأة تشبه إبر الإنسولين، ويُحدِّد الطبيب الجرعة المناسبة اليوميّة بما لا يزيد عن 3ملغم، ومن الجدير بالذكر أنَّ هذه الإبر يُمنع استخدامها للنساء الحوامل، والمرضى الذين يستخدمون الإنسولين.¹

كيفيّة عمل إبر التخسيس ومدى فعاليّتها

يتمثَّل مبدأ عمل إبر التخسيس في إفراز مادّة مشابهة لعمل هرمون الإنكريتين في الأمعاء، والذي يُرسل بشكل رئيسيّ إشارات للدماغ تدلُّ على الشبع، ويُحفِّز خلايا بيتا في الجسم لإفراز الإنسولين عند ارتفاع مستويات السكَّر في الدم، حيث يُساعد هذه الخلايا على ضبط مستويات السكَّر في الدم، وأثبتت دراسة أُجريت على مجموعة من الأشخاص أنَّ 60% من هؤلاء الأشخاص الذين تلقُّوا هذا العلاج بجرعة 3ملغم يوميّاً على مدار سنة كاملة، قد خسروا مقدار 5% من وزنهم الأصليّ على الأقلّ، و31% منهم قد خسروا ما يزيد على 10% من وزنهم خلال هذه السنة.²

الأعراض الجانبيّة لإبر التخسيس

هناك بعض الأعراض الجانبيّة المصاحبة لاستخدام إبر التخسيس، وفيما يأتي أكثرها شيوعاً:³

• جفاف الفم.
• الشعور بألم في الرأس.
• الإصابة بالإسهال، أو الإمساك.
• الغثيان، والتقيُّؤ.
• الإصابة بالارتداد المريئيّ.
• انعدام الشهيّة.
• انخفاض مُعدَّل السكَّر في الدم.
• التعرُّض لالتهابات المسالك البوليّة.
• المعاناة من ألم في المعدة.
• الشعور بالتعب العامّ.