مكان ومعلومات حول موقع السد العالي الشهير

حسن الراشد
2 دقيقة للقراءة

موقع السد العالي

يقع السد العالي أو كما يطلق عليه سد أسوان في مصر، وتحديداً في محافظة أسوان، ولقد اُفتتح رسمياً في يناير عام 1971م، وبلغت تكلفة بنائه الكلية مليار دولار تقريباً، ويبلغ طول السد 12.562 قدماً؛ أي بما يُعادل 3.830 متراً، ويصل ارتفاعه إلى 364 قدماً؛ أي بما يُعادل 111 متراً، ويبلغ حجمه 57.940.000 ياردة مكعبة؛ أي بما يُعادل 44.300.000 متر مكعب، ويمتلك السد العالي خزاناً تبلغ سعته الإجمالية 5.97 تريليون قدم مكعب؛ أي بما يُعادل 169 مليار متر مكعب، ومن أهم فوائد بناء السد العالي إمكانية تحكم الإنسان في فيضان النيل السنوي لأول مرة في التاريخ، وكما أنّه يُعد رافداً مهماً للاقتصاد المصري؛ إذ إنّه يولّد كميات كبيرة من الطاقة الكهربائية، وهو يوفر المياه التي تحتاجها الأراضي المروية.1

السد العالي

تطلّب بناء السد العالي الذي أُنجز في عهد الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر، وقد تمّ نقل السكان والآثار معاً؛ إذ تمّ انتقال 90.000 نوبي من منازلهم، وكما تمّ نقل أحد أكبر معابد أبي سمبل تفادياً لتعريضه لخطر الغرق مستقبلاً، وتجدر الإشارة إلى أنّ بحيرة ناصر التي تُعدّ خزان السد العالي تتسع لـ 137 مليون فدان من الماء؛ أي بما يُعادل 169 مليار متر مكعب، وأخيراً فإنّ هناك اتفاقية لتوزيع المياه بين مصر والسودان؛ لأنّ ما يُقارب 17% من بحيرة ناصر تقع في السودان.2

اقتراح بناء السد العالي

اُقترح بناء السد العالي في أسوان عام 1954م؛ وذلك بهدف السيطرة على الفيضانات، ولتخزين ما يكفي من المياه لفترات الجفاف الطويلة، وإضافةً إلى ذلك فإنّ السد ساهم في مضاعفة إمدادات الكهرباء في مصر منذ أن اكتمل بنائه، ومستقبلاً يُتوقع أنّ خزان السد سوف يمتلئ بالكامل خلال 300 عام؛ ممّا يؤدي إلى انخفاض فعالية السد في التحكم في الفيضانات، وتوليد الطاقة، وتخزين المياه.3

المراجع

  1. “Aswan High Dam”, www.britannica.com, Retrieved 2018-12-13. Edited.
  2. Matt Rosenberg (2018-10-2), “Aswan High Dam”، www.thoughtco.com, Retrieved 2018-12-13. Edited.
  3. “Aswan High Dam”, www.encyclopedia.com,2018-12-5، Retrieved 2018-12-13. Edited.
شارك في هذا المقال
صورة شخصية الكاتب حسن الراشد - متخصص في السفر إلى الوجهات غير التقليدية
بواسطة حسن الراشد
أنا حسن الراشد، كاتب شغوف بعالم السفر والثقافات. منذ طفولتي، كنت مفتونًا بقصص الأماكن البعيدة والشعوب المختلفة، مما دفعني لدراسة الصحافة والإعلام في جامعة الملك عبد العزيز. بعد تخرجي، عملت كمراسل مستقل لعدة مجلات ومواقع إلكترونية، حيث سافرت إلى أكثر من 30 دولة لتوثيق تجاربي. أؤمن بأن الكتابة عن السفر ليست مجرد سرد للأماكن، بل هي جسر يربط بين القلوب والثقافات. أسعى دائمًا لنقل القصص الحقيقية للناس الذين ألتقي بهم، وأشارك القراء جمال العالم من منظور شخصي وعميق. شغفي يكمن في استكشاف الوجهات غير المألوفة ومشاركة ما أكتشفه مع الجميع.
Leave a Comment