موقع مدينة بعلبك وأهم الأماكن السياحية فيها

حسن الراشد
2 دقيقة للقراءة

موقع مدينة بعلبك

تقع بعلبك والتي تُسمّى أيضاً مدينة الشمس في وادي البقاع شرق لبنان، وتبعد 80كم من الشرق إلى الشمال الشرقي من بيروت، ويبلغ ارتفاعها 1130م تقريباً، وهي عبارة عن مجمّع أثري كبير يضمّ أنقاض مدينة رومانية قديمة، ولقد ضمّها اليونسكو إلى قائمة مواقع التراث العالميّ في عام 1984م.1

تاريخ مدينة بعلبك

بعلبك هي مدينة فينيقيّة قديمة كانت مأهولة بالسكان منذ عام 9000 ق.م، وقام الإسكندر الأكبر بغزو بعلبك في عام 334 ق.م وسماها هليوبوليس؛ أي مدينة الشمس، وهو الاسم الذي لا زال يُستخدم في الوقت الحاضر، وتحولت مدينة بعلبك إلى مستعمرة للإمبراطورية الرومانية في عام 64 ق.م عندما ضمّ بومبى العظيم منطقة فينيقيا إلى روما، وعندها عمل الرومان على تطوير وتحسين المنطقة من خلال إنشاء قنوات ومشاريع بناء ضخمة وطرق وممرّات، وكانت المدينة مقصدًا للحُجّاج حتى بداية عام 313م، ورضخت بعلبك للحكم الإسلامي في عام 637م بعد انتصارهم على البيزنطيين في معركة اليرموك، ولقد أدّت مجموعة من الزلازل على مرّ الزمن إلى الإضرار بمواقع بعلبك الأثريّة، وفي عام 1898م أرسل الإمبراطور الألماني فيلهلم الثاني فريقًا من العلماء المختصّين لبدء العمل بها ممّا ساهم في الحفاظ على بعلبك للأجيال القادمة.2

معالم تاريخية في مدينة بعلبك

إنّ مدينة بعلبك هي أوّل مدينة شُيّدت في التاريخ، ويوجد بها العديد من المعالم التاريخية وأهمّها ما يأتي:3

  • معبد (بعل مرقد – جوبيتر): هو معبد بناه الفينيقيين لعبادة الإله بعل مرقد وهو الإله القوي الذي ترتجف منه الأرض، ويُعرف هذا المعبد اليوم باسم القلعة، وهو واقع إلى جانب دير مار يوحنا.
  • معبد باخوس: يعود تاريخ بنائه إلى القرن الثاني الميلادي، ويتميّز ببوابته العملاقة التي يبلغ ارتفاعها 13م وعرضها 6م.
  • معبد فينوس: هو بناء تعلوه قبة، حوّله البيزنطيون إلى كنيسة للقديسة بربارة.

المراجع

  1. “Baalbeck”, britannica, Retrieved 2018-5-7. Edited.
  2. Joshua J. Mark (2009-9-2), “Baalbek”، ancient, Retrieved 2018-5-7. Edited.
  3. “قلعة بعلبك”، baalbak، اطّلع عليه بتاريخ 2018-5-7. بتصرّف.
شارك في هذا المقال
صورة شخصية الكاتب حسن الراشد - متخصص في السفر إلى الوجهات غير التقليدية
بواسطة حسن الراشد
أنا حسن الراشد، كاتب شغوف بعالم السفر والثقافات. منذ طفولتي، كنت مفتونًا بقصص الأماكن البعيدة والشعوب المختلفة، مما دفعني لدراسة الصحافة والإعلام في جامعة الملك عبد العزيز. بعد تخرجي، عملت كمراسل مستقل لعدة مجلات ومواقع إلكترونية، حيث سافرت إلى أكثر من 30 دولة لتوثيق تجاربي. أؤمن بأن الكتابة عن السفر ليست مجرد سرد للأماكن، بل هي جسر يربط بين القلوب والثقافات. أسعى دائمًا لنقل القصص الحقيقية للناس الذين ألتقي بهم، وأشارك القراء جمال العالم من منظور شخصي وعميق. شغفي يكمن في استكشاف الوجهات غير المألوفة ومشاركة ما أكتشفه مع الجميع.
Leave a Comment