أكبر بحيرة في أفريقيا: دراسة علمية حول المساحة والأهمية البيئية

محمد الزهراني
2 دقيقة للقراءة

أكبر بحيرة في إفريقيا

تصنّف بحيرة فكتوريا على أنها أكبر مسطح مائيّ عذب في القارة الإفريقية، وثاني أكبر بحيرة عذبة على مستوى العالم، بعد بحيرة سوبيريور والتي تعتبر إحدى البحيرات العظمى الواقعة في قارة أمريكا الشمالية، وتقع بحيرة فكتوريا بين كل من دولة كينيا، ودولة تنزانيا، ودولة أوغندا، ويقع أكبر جزء من منها في تنزانيا.1

تحصل بحيرة فكتوريا على مياهها من مياه الأمطار، وعدد من الأنهار، ومن أهمها نهر النيل، ويبلغ إجمالي مساحتها 68,893 كيلو متر مربع بمتوسط عمق 39.62 متراً وتحتوي على2.75*1015 لتر من الماء،1 ويمتد أقصى طول لها من الشمال إلى الجنوب نحو 337 كم، بينما يبلغ أكبر اتساع لها نحو 240 كم، ويتجاوز طول سواحلها 3,220 كم، كما تحتوي على ما يزيد عن 200 نوع من الأسماك، ويعتبر سمك البلطمي أهمها من الناحية الاقتصادية.2

حقائق عن بحيرة فكترويا

تقع بحيرة فكتوريا في منخفض ضحل على الهضبة الاستوائية بين ذراعين من أذرع الوادي المتصدع العظيم، وتمتلك شاطئاً غير منتظم، بالإضافة إلى عدد من الجزر الصغيرة، وتغذّيها العديد من الجداول المائية ومن أشهرها نهر كاجيرا، كما يتم الاستفادة من مائها في الحصول على الطاقة الكهرومائية، وهي تعتبر من أهم أماكن الصيد إلا أنها شهدت تناقصاً في مخزون الأسماك من الثمانينات؛ بسبب انتشار الصيد الجائر فيها، وإدخال جثم النيل على مياهها.3

بحيرة تنجانيقا ثاني أكبر بحيرة في إفريقيا

تعتبر بحيرة تنجانيقا ثاني أكبر بحيرة في إفريقيا من حيث المساحة، وثاني أعمق، وأقدم بحيرة فيها، وأطول بحيرة عذبة على مستوى العالم، وتقع ما بين كل من تنزانيا، وبوروندي، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وزامبيا، وتقع أكبر مساحة منها في كل من بوروندي، وتنزانيا، وتغطي مساحة تصل إلى 32,892 كيلومتر مربع، ويقدر متوسط عمقها بنحو 570 متراً، ويقدر عمق أعمق نقطة فيها بنحو 1,469 متراً، بينما تتسع لنحو 1.8*10 16 لتراً من الماء.1

المراجع

  1. ^ أ ب ت “The Largest Lakes In Africa”, www.worldatlas.com, Retrieved 1-1-2019. Edited.
  2. “Lake Victoria”, www.britannica.com, Retrieved 1-1-2019. Edited.
  3. “Victoria, Lake”, www.infoplease.com, Retrieved 1-1-2019. Edited.
شارك في هذا المقال
أنا محمد الزهراني، كاتب وباحث شغوف بعلوم الأرض. حصلت على درجة الدكتوراه في الجيولوجيا من جامعة الملك عبد العزيز، حيث ركزت على دراسة النشاط الزلزالي في المنطقة العربية. لدي خبرة تمتد لأكثر من 10 سنوات في كتابة المقالات العلمية والتقارير البحثية التي تهدف إلى نشر الوعي بأهمية فهم ديناميكيات كوكبنا. شغفي يكمن في تحويل المفاهيم العلمية المعقدة إلى محتوى يسهل فهمه للجمهور العام. أسعى دائمًا لاستكشاف الظواهر الطبيعية وتوثيقها بأسلوب يلهم القراء للتفكير في علاقتهم بالبيئة المحيطة. كتاباتي تجمع بين الدقة العلمية والإبداع لتقديم رؤى جديدة حول عالمنا المتغير باستمرار.
Leave a Comment