أكبر السدود الهيدروليكية في إفريقيا: تصنيف وأبعاد

مازن الفهمي
2 دقيقة للقراءة

سد النهضة الإثيوبي الكبير

بدأت إثيوبيا عام 2011م في بناء هذا السد الذي يقع في الجزء الغربي من البلاد قرب الحدود مع السودان، وعملت عام 2013م على تحويل مسار نهر النيل الأزرق للبدء في إنشائه، ليبلغ طوله حوالي 1780م، وارتفاعه 145م، واكتمل بناؤه في عام 2017م، كما تم التخطيط لإنشاء محطة كهرومائية بقدرة 6000 ميغاوات عليه،1لتوليد الطاقة الكهربائية عن طريق المياه، ليعتبر هذا المشروع بذلك أكبر مشروع للطاقة الكهرومائية على مستوى قارة إفريقيا.2

سد كاتسي

يُعتر سد كاتسي (بالإنجليزية: Katse Dam) ثاني أكبر السدود في أفريقيا،3 وهو عبارة عن سد خرساني مقوس، ويقع هذا السد على نهر ماليبامات في ليسوتو، وهو جزء من مشروع مياه مرتفعات ليسوتو الذي سيضم في النهاية خمسة سدود كبيرة في المناطق الريفية النائية، ويقع السد أسفل التقاء نهر بوكونج، الذي يشكل الذراع الغربي لخزان كاتسي، وتنتقل المياه من السد عبر نفق طوله 45 كم، وقطره 4 أمتار، يقع في محطة كهرومائية بالقرب من مويلا.

السد العالي

يُعد السد العالي أو سد أسوان العالي ثالث أكبر السدود الأفريقية،3 وهو عبارة عن سد مائي تم إنشاؤه عبر نهر النيل في دولة مصر في فترة (1960-1976)م، وقد ساعد بناء هذا السد في تنظيم والتحكم في تدفق المياه، والتخفيف من آثار الفيضان نهر النيل، وازدهار صناعة صيد الأسماك؛ إذ تم إنشاء الكثير من مصانع الصناعة والتعبئة مما سبب في زيادة فرص العمل، وتحسين الملاحة، وزيادة كمية الإنتاج الزراعي، ويعتبر هذا السد كذلك مصدراً لتوليد الطاقة الكهربائية في مصر، وتجدر الإشارة إلى أن طول السد العالي يبلغ 3,830 متراً، وعرضه 980 متراً عند القاعدة، و40 متراً من الأعلى.4

المراجع

  1. “Nile River”, www.britannica.com, Retrieved 11-3-2019. Edited.
  2. “Ethiopia – Grand Ethiopian Renaissance Dam (GERD)”, www.hydropower.org, Retrieved 11-3-3019. Edited.
  3. ^ أ ب “Largest dams in africa”, www.africaranking.com, Retrieved 28-3-2019. Edited.
  4. Wakuraya Wanjohi (9-11-2017), “The Aswan High Dam”، www.worldatlas.com, Retrieved 11-3-2019. Edited.
شارك في هذا المقال
صورة شخصية الكاتب مازن الفهمي - متخصص في تصميم المناهج الدراسية
بواسطة مازن الفهمي
أنا مازن الفهمي، شغوف بمجال التعليم وتطوير المناهج الدراسية. حصلت على درجة الماجستير في التربية من جامعة الملك سعود، وأمتلك خبرة تمتد لأكثر من 10 سنوات في التدريس وتصميم البرامج التعليمية. عملت كمستشار تربوي في عدة مؤسسات تعليمية، حيث ساهمت في تحسين جودة التعليم من خلال استراتيجيات مبتكرة. شغفي يكمن في إيجاد طرق جديدة لجعل التعليم تجربة ممتعة ومؤثرة للطلاب، وأسعى دائمًا لدمج التكنولوجيا في العملية التعليمية لتعزيز التفاعل والإبداع. أؤمن بأن التعليم هو أساس بناء المجتمعات، وأعمل جاهدًا لتقديم محتوى يلهم المتعلمين ويدفعهم لتحقيق طموحاتهم.
Leave a Comment