أقوال عمر بن الخطاب: حكم ونصائح في تصنيف حكم وأقوال

MohamedTair
7 دقيقة للقراءة

أقوال عامة لعمر بن الخطاب

الفاروق عمر بن الخطاب ثاني الخلفاء الراشدين، ولقّب بالفاروق؛ لتمييزه بين الحق والباطل، وعُرِف بالشجاعة والقوّة والزهد، وكان له أثر كبير بنشر الدعوة الإسلامية، وكان حكيماً بأقواله وأفعاله؛ وسنذكر بعض أقواله فيما يأتي:

  • إني لا أحمل هم الإجابة ولكني أحمل هم الدعاء.
  • إن لله عباداً، يميتون الباطل بهجره، ويحيون الحق بذكره، رغبوا فرغبوا، ورهبوا فرهبوا، خافوا فلا يأمنون، أبصروا من اليقين ما لم يعاينوا فخلطوا بما لم يزايلوا، أخلصهم الخوف، فكانوا يهجرون ما ينقطع عنهم، لما يبقى لهم الحياة، عليهم نعمة، والموت لهم كرامة.
  • قال عمر -رضي الله عنه-: لو نادى مُنادٍ من السماء: أيها الناس، إنكم داخلون الجنة كلّكم أجمعون إلّا رجلاً واحد، لخفت أن أكون هو، ولو نادى منادٍ: أيها الناس، إنّكم داخلون النار إلا رجلاً واحداً، لرجوت أن أكون هو.
  • كُنْتُمْ أَقَلَّ النَّاسِ وَأَذَلَّ النَّاسِ وَأَضْعَفَ النَّاسِ فَأَعَزَّكُمُ اللَّهُ بِالْإِسْلَامِ، فَمَهْمَا تَطْلُبُوا الْعِزَّ بِغَيْرِهِ يُذِلَّكُمُ اللَّهُ”.
  • لو ماتت شاة على شط الفرات ضائعة لظننت أن الله تعالى سائلي عنها يوم القيامة.
  • إذا رأيتم الرجل يضيع من الصلاة، فهو لغيرها من حق الله أشد تضييعاً.
  • رأى عمر بن الخطاب رجلاً يطأطئ رقبته في الصلاة، فقال: يا صاحب الرقبة، ارفع رقبتك، ليس الخشوع في الرقاب إنما الخشوع في القلوب.
  • إن من اتقى الله وقاه، ومن اتكل عليه كفاه، ومن شكر له زاده، ومن أقرضه جزاه، فاجعل التقوى عمارة قلبك، وجلاء بصرك، فإنه لا عمل لمن لا نية له، ولا خير لمن لا خشية له، ولا جديد لمن لا خلق له.
  • دعاء عمر -رضي الله عنه- في خطبته “اللّهم لا تدعني في غمرة، ولا تأخذني في غرّة، ولا تجعلني مع الغافلين”.
  • نحن قومٌ أعزّنا الله بالإسلام، فإن ابتغينا العزّة بغيره أذلنا الله.

أقواله عن محاسن الأخلاق

سنذكر بعض أقوال عمر بن الخطاب عن محاسن الأخلاق فيما يأتي:

  • أجرأ الناس؛ من جاد على مَن لا يرجو ثوابه، وأحلم الناس؛ من عفا بعد القدرة، وأبخل الناس؛ الذي يبخل بالسلام، وأعجز الناس؛ الذي يَعجز عن دعاء الله.
  • إنّ في العُزلة راحلة من أخلاط السوء، أو قال من أخلاق السوء.
  • لا تظن بكلمة خرجت من امرئ مسلم شراً، وأنتَ تجد لها في الخير محملاً.
  • قال رَجل لعمر بن الخطاب -رضي الله عنه-، إنّ فلان رجل صدق، فقال له: هل سافرت معه؟ قال: لا، قال: فهل كانت بينك وبينهُ معاملة؟ قال: لا، قال: فهل ائتمنته على شيء؟ قال: لا، قال: فأنت الذي لا علم لك به، أراك رأيته يرفع رأسه ويخفضه في المسجد.
  • أعقل الناس أعذرهم للناس.
  • لا تَعْرِضْ مَا لَا يَعْنِيكَ، وَاحْذَرْ عَدُوَّكَ، وَاعْتَزِلْ صَدِيقَكَ، وَلَا تَأْمَنْ خَلِيلَكَ إِلَّا الْأَمِينَ، وَلَا أَمِينَ إِلَّا مَنْ خَشِيَ اللَّهَ.
  • إذا سَمعت الكلمة تؤذيك، فطأطئ لها حتى تتخطاك.
  • لا خير في قوم ليسوا بناصحين، ولا خير في قوم لا يُحبون الناصحين.
  • لا يعجبكم من الرجل طنطنته، ولكن من أدّى الأمانة وكفّ عن أعراض الناس، فهو الرجل.
  • من كَثر ضحكه قلّت هيبته، ومن مَزح استخف به، ومن أكثر من شيء عرف به، ومن كثر كلامه كثر سقطه، ومن كثر سقطه قل حياؤه، ومن قل حياؤه قل ورعه، ومن قل ورعه مات قلبه.
  • إنه من اتقى الله وقاه ومن توكل عليه كفاه ومن أقرضه جزاه ومن شكره زاده فيكن التقوى عماد عملك وجلاء قلبك فإنه لا عمل لمن لا نية له ولا مال لمن لا رفق له ولا جديد لمن لا خلق له.
  • لا تتكلم فيما لا يعنيك، واعتزل عدوك، واحذر صديقك إلا الأمين، ولا أمين إلا من يَخشى الله -عز وجل-، ولا تمشِ مع الفاجر فيعلّمك، ولا تطلعه على سرك، ولا تشاور في أمرك إلا اللذين يخشون الله -عز وجل-.
  • ما وَجد أحدٌ في نفسه كبراً إلاّ من مَهانة يَجدها في نفسه.
  • عليك بالصدق وإن قتلك.
  • حمل عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- قربة على عنقه، فقيل له في ذلك فقال : إن نفسي أعجبتني ، فأردت أن أذلها
  • من عرّض نفسه للتهمة، فلا يلومنّ من أساء الظن به.

أقواله بالحث على العمل والجهاد

سنذكر بعض أقوال عمر بن الخطاب في الحث على العمل والجهاد فيما يأتي:

  • إنكم تنتصرون على عدوكم بطاعة الله، فإن استويتم أنتم وهم في المعصية غلبوكم بعُدتهم وعَددهم.
  • تعلموا المِهنة فإنّه يوشك أن يَحتاج أحدكم إلى مِهنته.
  • إذا كان الشغل مجهدة فإن الفراغ مَفسدة.
  • لا يقعدنّ أحدكم عن طلب الرزق وهو يقول اللّهم ارزقني، فقد علمتم أن السماء لا تمطر ذهباً ولا فضة.
  • مَكسبة فيها بعض الدناءة خيرٌ من مسألة الناس.

أقواله عن العلم

ذكر بعض العلماء أقوالاً لعمر بن الخطاب تتحدث عن العلم، وسنذكر بعضها فيما يأتي:

  • سأل عمر -رضي الله عنه- رجلاً عن شيء، فقال: الله أعلم، فقال عمر لقد شقينا إن كنا لا نعلم أن الله أعلم!! إذا سئل أحدكم عن شيء لا يعلمه، فليَقل: لا أدري.
  • لا تتعلم العلم لثلاث ولا تتركه لثلاث، لا تتعلمه لتماري به ولا لتباهي به، ولترائي به، ولا تتركه حياء في طلبه ولا زهادة فيه، ولا رضا بالجهل به.
  • ليس العاقل الذي يعرف الخير من الشر، ولكنه الذي يعرف خير الشرّين.
  • العلم بالله يُوجب الخضوع والخوف، وعدم الخوف دليل على تعطيل القلب من المعرفة، والخوف ثمرة العلم، والرجاء ثمرة اليقين، ومن طمع في الجنة اجتهد في طلبها، ومن خاف من النار اجتهد في العرب منها.
  • تعلّموا العلم وعلّموه الناس، وتعلّموا الوقار والسكينة، وتواضعوا لمن تعلّمتم منه ولمن علمتموه، ولا تكونوا جبارة العلماء فلا يقوم جهلكم بعلمكم.

أقواله لولاته في الأمصار

كان عمر بن الخطاب يكتب لولاته في الأمصار، وسنذكر بعض ما كتب لهم فيما يأتي:

  • كتب عمر لأبي موسى الأشعري فقال: إن الحِكمة ليست عن كبر السن، ولكن عطاء الله يعطيه من يشاء.
  • كتب عمر إلى سعد بن أبي الوقاص فقال: يا سعد، إن الله إذا أحبّ عبداً حبّبه إلى خلقه، فاعتبر منزلتك من الله بمنزلتك من الناس، واعلم أن ما لَكَ عند الله مثل ما لله عندك.
  • كتب عمر بن الخطاب لأبي عبيدة فقال: أغمِضْ عن الدُّنيا عينَكَ، وولِّ عنها قَلبَكَ، وإيَّاكَ أن تُهلككَ كمَا أهلكَت مَن كان قَبلكَ، فقد رأيتُ مصَارعَها، وعاينتُ سوءَ آثارِهَا على أهلها، وكيف عَريَ مَن كَسَت، وجَاعَ مَن أطعمت، ومات مَن أحيت.
شارك في هذا المقال
Leave a Comment