تعرف على أفضل علاجات التهاب القولون: دليل شامل

العلاجات الدوائية

تلعب العديد من الأدوية دوراً في علاج التهاب القولون التقرّحي (بالإنجليزية: Ulcerative colitis)، وفيما يأتي بيان لأبرزها:¹

• حمض 5-الأمينوساليسليك: (بالإنجليزية: 5-Aminosalicylic Acid) مثل سلفاسالازين (بالإنجليزية: Sulfasalazine)، ويستدعي استخدام هذه الأدوية التأكد ممّا إذا كان الشخص يُعاني من حساسية تجاه السلفا (بالإنجليزية: Sulfa)، ففي هذه الحالة قد يتمّ استخدام الأنواع الخالية من السلفا.
• الكورتيكوستيرويد: (بالإنجليزية: Corticosteroids) يُلجأ لاستخدام هذا النّوع من مُضادات الالتهاب في حال لم يُفلح حمض 5-الأمينوساليسليك في السيطرة على أعراض التهاب القولون التقرّحي.
• أدوية كبت المناعة: مثل المركابتوبورين (بالإنجليزية: Mercaptopurine) والآزاثيوبرين (بالإنجليزية: Azathioprine)، ويُلجأ لاستخدامها في حال فشلت المجموعتين الدوائيّتين المذكورتين سابقاً في السيطرة على هذا الالتهاب.
• العوامل البيولوجية: (بالإنجليزية: Biological agents) مثل إنفليكسيماب (بالإنجليزيّة: Infliximab)، ويُلجأ لاستخدامها في حالات التهاب القولون التقرّحي النّشط ذي الشدّة المرتفعة.

العلاجات الطبيعية

تتوفر العديد من الخيارات العلاجية الطبيعية التي قد تكون ذات فعالية في تخفيف التهاب القولون التقرحي، وفيما يأتي بيان لأبرزها:²

• بروميلين (بالإنجليزية: Bromelain).
• بذور القطونة (بالإنجليزية: Psyllium) وقشورها.
• الكركم (بالإنجليزية: Turmeric).
• البروبيوتيك (بالإنجليزية: Probiotics).

الجراحة

يُلجأ لجراحة استئصال المستقيم والقولون (بالإنجليزية: Proctocolectomy) بهدف التخلّص من التهاب القولون التقرّحي بشكلٍ تامّ، وقد يتمّ إخضاع المريض في حالاتٍ أخرى لجراحات من نوع مختلف.³

تغيير النظام الغذائي

يُمكن القول إنّ النّظام الغذائيّ لا يُمثل سبباً للإصابة بالتهاب القولون التقرّحي، ولكن قد يؤدي تناول أنواع مُعنية من الأطعمة إلى زيادة شدّة الأعراض سوءاً، وخاصّة الأطعمة الغنية بالتوابل والألياف، بشكلٍ عامّ يُنصح باتّباع نظام غذائيّ غني بالبروتينات والسّعرات الحرارية مع الحرص على احتوائه على الفيتامينات والمُغذيات التي يحتاجُها جسم الإنسان، وتجدر الإشارة إلى ضرورة تجنّب المواد الغذائية التي يُعاني الإنسان من حساسية تجاهها.⁴