تعرفي على أعراض ارتفاع هرمون الحليب لدى النساء المتزوجات

أنس الحارثي
3 دقيقة للقراءة

أعراض ارتفاع هرمون الحليب

يُعَدُّ هرمون الحليب، أو البرولاكتين (بالإنجليزيّة: Prolactin) من الهرمونات المُهمّة للنساء؛ فهو الهرمون المسؤول عن تحفيز إنتاج الحليب، ويكون مستوى هذا الهرمون بطبيعته مُنخفضاً عند الرجال، والنساء غير الحوامل، ويرتفع أثناء الحمل، وبعد الولادة عند النساء المُرضعات، أمّا إذا كانت الأُمّ غير مُرضعة فإنَّ مستوى هرمون الحليب ينخفض بعد الولادة ليصل إلى مستواه الطبيعيّ الذي كان عليه قبل فترة الحمل،1 ويُطلق على الارتفاع غير الطبيعيّ في نسبة هرمون الحليب في الدم اسم (فرط البرولاكتين) (بالإنجليزيّة: hyperprolactinemia)، وهناك العديد من الأعراض التي تُرافق ارتفاع مستوى هرمون الحليب في الدم، ومنها:2

  • قِلَّة الخصوبة.
  • المُعاناة من جفاف المهبل.
  • عدم انتظام الطمث، أو انقطاعه.
  • تدفُّق الحليب دون وجود حَمْل، أو رضاعة.3
  • حدوث تليُّن في الثدي.3

أعراض انخفاض هرمون الحليب

قد ينخفض مستوى هرمون الحليب في الدم إلى أقلّ من المستوى الطبيعيّ في بعض الحالات، وفيما يأتي بعض الأعراض التي تُصاحب انخفاض مستوى هرمون الحليب:4

  • الشعور بالتعب، والإعياء.
  • إنتاج الحليب بكمّيات قليلة، وغير كافية.
  • عدم انتظام الدورة الشهريّة.
  • الشعور بالقلق.

أسباب ارتفاع هرمون الحليب

يُعاني حوالي 10% من الأشخاص حول العالم من ارتفاع مستوى هرمون الحليب في الدّم، وهناك العديد من الأسباب التي تُؤدِّي إلى ارتفاعه، منها ما هو طبيعيٌّ كالحمل، والرضاعة، ومن الأسباب التي تُؤدِّي إلى ارتفاع مستوى الحليب في الدم ما يأتي:5

  • مُمارسة التمارين الرياضيّة الشاقَّة.
  • الإصابة بأمراض الكبد، أو الكلى.
  • الإصابة بمرض فُقدان الشهيّة العُصابيّ (بالإنجليزيّة: anorexia nervosa).
  • الإصابة بقُصور الغُدَّة الدرقيّة.
  • انخفاض مستوى سُكَّر الدم.
  • تناول بعض أنواع الأدوية، مثل: أدوية الأمراض النفسيّة.
  • الإصابة بأورام في الغُدَّة النخاميّة.
  • الإصابة بالورم البرولاكتينيّ (بالإنجليزيّة: Prolactinoma)؛ وهو ورم حميد يُصيب الغُدَّة النخاميّة المسؤولة عن إفراز هرمون الحليب.3
  • الإصابة بمُتلازمة تكيُّس المبايض (بالإنجليزيّة: Polycystic ovary syndrome).3

أسباب انخفاض هرمون الحليب

هناك العديد من الأسباب التي تُؤدِّي إلى انخفاض مستوى هرمون الحليب عن الحدِّ الطبيعيّ عند النساء، ومنها:4

  • نقص هرمون النموِّ.
  • الإصابة بقصور نشاط الغُدَّة النخاميّة (بالإنجليزيّة: Hypopituitarism).
  • الإصابة بأمراض المناعة الذاتيّة (بالإنجليزيّة: autoimmune disease).
  • النشاط الزائد لمادّة الدوبامين (بالإنجليزيّة: Dopamine) المسؤولة عن تنظيم إفراز هرمون الحليب، أو تناول بعض أنواع الأدوية التي تزيد من فعاليّة مُستقبلات الدوبامين في الجسم.

المراجع

  1. “Prolactin”, labtestsonline.org, Retrieved 21-1-2019.
  2. “Hyperprolactinemia”, www.hormone.org, Retrieved 21-1-2019.
  3. ^ أ ب ت ث “What is a Prolactin Test?”, www.webmd.com, Retrieved 21-1-2019.
  4. ^ أ ب “HYPOPROLACTINEMIA”, fertilitypedia.org, Retrieved 21-1-2019.
  5. “Prolactin Level Test”, www.healthline.com, Retrieved 21-1-2019.
شارك في هذا المقال
صورة شخصية الكاتب أنس الحارثي - متخصص في التغذية الصحية ونمط الحياة
بواسطة أنس الحارثي
أنا أنس الحارثي، كاتب ومدرب مهتم بالصحة والعافية. حصلت على درجة البكالوريوس في التغذية والصحة العامة من جامعة الملك سعود، وأمتلك خبرة تزيد عن 7 سنوات في كتابة المقالات والمحتوى التعليمي حول الصحة. شغفي يكمن في نشر الوعي حول أهمية العادات الصحية وتقديم نصائح عملية لتحسين جودة الحياة. عملت مع العديد من المنصات الرقمية والمجلات لتوفير معلومات دقيقة ومحدثة. أؤمن بأن المعرفة هي الخطوة الأولى نحو حياة أفضل، وأسعى دائمًا لإلهام الآخرين من خلال كتاباتي لاتخاذ قرارات صحية مستنيرة. هدفي هو تمكين الأفراد من العيش بصحة ونشاط من خلال محتوى موثوق ومباشر.
Leave a Comment