تأثير خل التفاح على جمال الشعر: الأضرار والحلول

رولا العتيبي
3 دقيقة للقراءة

أضرار خلّ التفاح

يعتبر خلّ التفاح من أكثر أنواع الخلّ التي يتمّ استخدامها في يومنا هذا، سواء في الطعام أو للأغراض العلاجيّة والتجميليّة، حيث يمكن الحصول على خلّ التفاح من خلال تخمير ثمار التفاح لإنتاج محلول مخفّف من حمض الخلّيك.

أضرار خلّ التفاح للشعر

هناك بعض المشاكل التي من الممكن أن تصيب الشعر عند استخدام خلّ التفاح، والتي قد تشمل:

  • حدوث حروق في بصيلات الشعر من المادة الحمضية فيه، الأمر الذي سيؤدّي إلى تقصّفه.
  • العمل على تغيير لون الشعر.
  • حدوث احمرار أو تهيّج في فروة الرأس.

أضرار خلّ التفاح العامّة

بالرغم من الآثار الإيجابية لخلّ التفاح، إلّا أنّه قد يكون له بعض الآثار السلبية على الجسم:

  • تهيّج القولون، والتهاب أو تقرّح المعدة، وذلك لأنّه يزيد من نسبة الحموضة في المعدة.
  • يزيد من فرص الإصابة بالبواسير.
  • يخفّض من نسبة البوتاسيوم في الجسم، الأمر الذي من شأنه أن يؤثّر على صحّة العظام وقوتها، وقد يزيد من فرص الإصابة بهشاشة العظم.
  • يضرّ بمينا الأسنان، ويعمل على إضعافها، كما ومن الممكن أن يسبّب تقرحات في الفم.

فوائد خلّ التفاح

هناك العديد من الفوائد التي نحصل عليها عند استخدام خلّ التفاح، وهي:

  • نضارة البشرة: حيث يقوم خلّ التفاح بتخليص الوجه من حبوب الشباب، وذلك من خلال خلط ملعقة كبيرة من الخلّ في كأس من الماء، ومسح الوجه فيها.
  • عند خلط خلّ التفاح مع الزعتر المغلي بنسبة 1:3، سيكون الخليط الناتج علاجاً للدغات الحشرات.
  • علاج التهاب المفاصل: حيث يتمّ ذلك من خلال خلط ملعقة صغيرة من خلّ التفاح مع كأس من الماء، وشربها يومياً ولمدّة شهر بعد تناول الطعام.
  • علاج اضطرابات النوم: وذلك بتناول ملعقة صغيرة من مزيج خلّ التفاح مع العسل، حيث يحضر بخلط فنجان من العسل مع ثلاثة ملاعق صغيرة من خلّ التفاح.
  • يخلّص الجسم من السموم والجراثيم، ويمنع وجود أي ترسّبات في الكلى، الأمر الذي من شأنه أن يقوي المناعة.
  • يعالج مشكلة دوالي الساقين، وذلك من خلال دهنه على الأرجل مرتين بشكل يومي ولمدّة شهر.
  • التخلّص من قشرة الشعر، من خلال غسل الشعر بالقليل من خلّ التفاح المخفف مع القليل من الماء، وتركه على الشعر لمدّة ساعتين، ثمّ غسله بالماء.
شارك في هذا المقال
أنا رولا العتيبي، كاتبة ومدربة مخصصة لنشر الوعي حول العناية بالذات. أحمل درجة البكالوريوس في علم النفس من جامعة الملك سعود، حيث طورت شغفي بفهم العقل البشري وتأثيره على حياتنا اليومية. على مدار السنوات الخمس الماضية، كتبت العديد من المقالات والكتب التي تركز على تحسين جودة الحياة من خلال ممارسات بسيطة ومستدامة. أؤمن بأن العناية بالذات ليست رفاهية، بل ضرورة لتحقيق التوازن والسعادة. أسعى دائمًا لتقديم محتوى ملهم وعملي يساعد القراء على بناء علاقة إيجابية مع أنفسهم. شغفي يكمن في مساعدة الآخرين على اكتشاف قوتهم الداخلية من خلال الكتابة وورش العمل التي أقدمها.
Leave a Comment