تأثير الحلبة على الصحة الإناثية: فوائد وأضرار

ليلى النعيمي
2 دقيقة للقراءة

أضرار شرب الحلبة وقت الدورة الشهرية

من المُرجح أنّ نبات الحلبة (بالإنجليزية: Fenugreek) يُعتبر آمناً عند استعماله كطعام، كما يعتبر آمناً عند استعماله كدواء لمدّة 6 أشهر.1 ويمتلك هذا النبات أنشطة استروجينية، حيث يحتوي على مُركبات الإستروجين النباتي2، التي توجد بشكل طبيعي في النّباتات وتعمل مثل عمل الإستروجين الحيوانيّ (الهرمون الأنثوي) بتنظيم وظائف الجسم في الذكور والإناث. وللإستروجين النّباتي دور مهم في التّقليل من ألم الدورة الشهرية، حيث ينخفض مستوى الإستروجين في الدّم خلال الدورة الشهرية المُّسبب للأعراض غير المُريحة، لذا يقوم الإستروجين النّباتي بالتقليل من آلآم الدورة الشهرية. والتّقليل من الأعراض المُصاحبة لانقطاع الطمث مثل الهبّات الساخنة، والتّقلبات المزاجيّة، وانخفاض الرغبّة الجنسيّة.3

الأعراض الجانبيّة التي تُسببها الحلبة

يوجد بعض الأعراض الجانبية التي تحدث عند شرب الحلبة ومنها:1

  • الإسهال.
  • الاضطرابات المعوية.
  • الانتفاخ والغازات.
  • الدّوخة.
  • الصُّداع.
  • ظهور رائحة شراب القيقب (بالإنجليزية: Maple) في البول.
  • احتقان الأنف والسعال.
  • تورم في الوجه.
  • رد فعلٍ تحسُّسي شديد للأشخاص الذين يُعانون من الحساسية.

محاذير استعمال الحلبة

هناك بعض المحاذير الخاصة للأشخاص الذين يتناولون الحلبة حسب حالتهم وهم:1

  • الحوامل: تُعتبر الحلبة غير آمنة للحوامل عندما تُستعمل بكميات أعلى من الكميات الموجودة في الطعام، فقد تُسبب تشوهات في الطفل، وعند أخذها قبل الولادة تُسبب رائحة شراب القيقب للطفل، التي لا تدوم طويلاً.
  • المُرضعات: قد تكون آمنة عندما تُستعمل عن طريق الفم لزيادة ادرار الحليب لفترات قصيرة، وجدت الدراسات أنّ تناول 1725 ملليغراماً من الحلبة لثلاث مرات يومياً لم يُسبب أيّة أعراض جانبيُة للطفل.
  • الأطفال: لا تُعتبر الحلبة آمنة عندما تؤخذ عن طريق الفم للأطفال، حيث وجدت بعض التقارير أن شرب شاي الحلبة يُقلل الوعي لديهم، ويُسبب أيضاً روائح تُشبه شراب القيقب.
  • مرضى السُّكري: تؤثر الحلبة على مستويات السُّكر في الدّم، لذا يجب مراقبة أعراض انخفاض السكرفي الدّم بعد شربها.

المراجع

  1. ^ أ ب ت “FENUGREEK”, www.webmd.com, Retrieved 12-2-2019. Edited.
  2. Sima Younesy,Sedigheh Amiraliakbari, “Effects of Fenugreek Seed on the Severity and Systemic Symptoms of Dysmenorrhea”، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 12-2-2019. Edited.
  3. “Are Phytoestrogens Good for You?”, www.healthline.com, Retrieved 12-2-2019.
شارك في هذا المقال
أنا ليلى النعيمي، كاتبة وخبيرة تغذية شغوفة بمساعدة الآخرين على عيش حياة صحية ومتوازنة. حصلت على درجة البكالوريوس في علوم التغذية من جامعة الإمارات، وأكملت دراسات عليا في التغذية العلاجية. على مدار السنوات العشر الماضية، عملت كاستشارية تغذية مع أفراد ومؤسسات، وساهمت في نشر الوعي حول أهمية الأكل الصحي من خلال مقالاتي وكتبي. أؤمن بأن الطعام ليس مجرد وقود، بل هو أساس الصحة والسعادة. أسعى دائمًا لتقديم محتوى مبني على العلم، يجمع بين المعلومات الدقيقة والنصائح العملية التي يمكن للجميع تطبيقها في حياتهم اليومية. هدفي هو إلهامكم لاتخاذ خيارات غذائية واعية تُحسن جودة حياتكم.
Leave a Comment