أفضل طائرة سريعة في العالم: دليلك إلى أعظم طائرة تجارية

أسماء القحطاني
2 دقيقة للقراءة

أسرع طائرة حربية بالعالم

السرعة هي أمر مهم جداً خصوصاً عندما يتعلق الأمر بالطائرات، لذلك تهافت الشركات المصنعة للطائرات لصناعة طائرة حربية تفوق مثيلاتها في المجال، وبذلك تم تصنيع طائرة بلاك بيرد لوك هيد أس أر-71 ( بالإنجليزية: Lockheed SR-71 Blackbird) الأمريكية، والتي تصل سرعتها إلى ما يقارب 3.2 ماخ، لكن لم يحالف الحظ تلك الطائرة بالخدمة، فقد كانت تحتاج وقود طائرات خاص عالي التوهج، وذلك لعدم التبخر والانفجار، لذلك أصبح الأمر معقداً قليلاً، لكن ما زاد الأمر تعقيداً هو أنّ بلاكبيرد تحتاج لنظام إشعال وقود كيميائي معقد مما جعل عملية صيانتها صعبة ومكلفة، وبالتالي أصبحت بلاكبيرد جزءاً من المتاحف الحربية، ومن الجدير ذكره أن تلك الطائرة تقاعدت في عام 1990م ولم يحل مكانها أي طائرة فعلية بنفس السرعة.1

أسرع طائرة مدنية بالعالم

على الرغم من قدم صنعها إلا أنّ التاريخ لم يسجل أسرع من تلك الطائرة المدنية والتي وصلت من نيويورك إلى لندن بمدة زمنية مقدارها ثلاث ساعات، إذ سميت هذه الطائرة بالكونكورد ( بالإنجليزية: Concorde)، إذ صنعت الكونكورد بجهد مشترك بين بريطانيا وفرنسا في أواخر الستينيات، بحيث وصلت سرعتها ما يقارب 2.04 ماخ، واعتبرت إحدى التحف الفنية في عالم الطيران، إلا أنّها لم تستطيع إكمال مسيرتها وذلك يعود للكثير من الأسباب، أحدها الضجيج ونفقات التشغيل المرتفعة.2

سرعة الطائرات

تقاس سرعة الطائرات بوحدة ماخ، وهي نسبة للعالم الفيزيائي ارنست ماخ، إذ تعبر عن سرعة الطائرة نسبة إلى سرعة الصوت، فعند اقتراب الطائرة من سرعة الصوت تكون قد سارت بسرعة 330 م/ثانية أي أنها وصلت لـ 1 ماخ، لكن مع كسر حاجز الصوت يحدث هناك ضغط كبير من قبل الهواء على جسم الطائرة، لذلك لا تقترب الطائرات من سرعة الصوت إلا تلك المجهّزة لذلك.3

المراجع

  1. “This Is the World’s Fastest Plane (And Its Rotting in A Museum)”، nationalinterest.org، اطّلع عليه بتاريخ 4-7-2019.
  2. “Concorde”, www.britannica.com, Retrieved 6-4-2019. Edited.
  3. ” Mach number”, www.grc.nasa.gov, Retrieved 6-4-2019. Edited.
شارك في هذا المقال
أنا أسماء القحطاني، كاتبة شغوفة باستكشاف أعماق الحياة والمجتمع من خلال كلماتي. حصلت على درجة البكالوريوس في علم الاجتماع من جامعة الملك سعود، مما ساعدني على فهم الديناميكيات الاجتماعية والثقافية التي تشكل حياتنا. على مدار السنوات الخمس الماضية، كتبت مقالات وتدوينات تسلط الضوء على قضايا المجتمع، ونشرت أعمالي في عدة منصات إلكترونية ومجلات محلية. أؤمن بأن الكتابة أداة قوية لإلهام التغيير وتعزيز الوعي. أسعى دائمًا لتقديم محتوى يعكس الواقع بصدق، ويحفز القراء على التفكير والتفاعل مع محيطهم. شغفي يكمن في سرد القصص الإنسانية التي تلمس القلوب وتترك أثرًا.
Leave a Comment