كيفية تجنب نقص فيتامين د في نظامك الغذائي: الأسباب والحلول

ليلى النعيمي
3 دقيقة للقراءة

فيتامين د

يقسم فيتامين د إلى إرغوكالسيفيرول (د2) وكوليكالسيفيرول (د3)، ويعرف باسم فيتامين الشمس، حيث يقوم الجسم بتكوين فيتامين د عند تعرضه لأشعة الشمس فوق البنفسجية، كما يمكن الحصول على نسب بسيطة من الفيتامين عن طريق بعض الأطعمة، مثل: الجبن، والحليب ومشتقاته، بالإضافة إلى بعض أنواع الأسماك، والبيض، ويحتاج الجسم إلى جرعة يومية من فيتامين د، تتراوح ما بين 300 إلى 400 وحدة دولية، أي ما يقارب خمسة إلى عشرة ميكروجراماً.

أهمية فيتامين د للجسم

يعتبر الفيتامين ضرورياً لمساعدة الجسم على امتصاص عنصري الكالسيوم، والفسفور، وهما العنصران الأهم من أجل نمو العظام والأسنان بشكلٍ سليم، ويحدث ذك من خلال تحول بروفيتامين د الناتج عن التعرض لأشعة الشمس، إلى المادة التي تعرف بـ (داي هيدروكسي فيتامين د)، وهي المسؤولة عن مساعدة الجسم على امتصاص الكالسيوم والفوسفور.

أعراض نقص فيتامين د

يؤدي نقصان فيتامين د في الجسم، إلى إصابة الأطفال بمرض الكساح الذي يسبب تشوهاً للعظام، بالإضافة إلى حدوث تشوهات في الأسنان والفكين، وزيادة احتمالية تسوسها، أمّا بالنسبة للبالغين فيحدث تلين في العظام، وخصوصاً لدى الحوامل والمرضعات.

أسباب نقص فيتامين د

عادةً ما يكون السبب وراء نقص فيتامين د في الجسم، هو عدم التعرض بشكلٍ كاف لأشعة الشمس، لتحفيز الجسم على إنتاج الفيتامين، أمّا إذا كان الشخص يتعرض لأشعة الشمس بكميات كافية، ومع ذلك هناك نقص في الفيتامين في الجسم، فإن ذلك يرجع إلى وجود سوء امتصاص أو عدم قدرة الجسم على امتصاص الفيتامين من الأطعمة.

أسباب عدم امتصاص فيتامين د

تتمّ عملية امتصاص فيتامين د في الجسم، في الأمعاء، وعلى وجه التحديد في الأمعاء الدقيقة، ولهذا فإنّ حدوث أي خلل في الأمعاء الدقيقة، أو إصابة الأمعاء بالتهاب، أو أي من الأمراض المتعلقة بها، فإنّ ذلك يعيق عملية امتصاص فيتامين د، بالإضافة إلى وجود عوامل أخرى تقلل قدرة الجسم على ذلك، وهي:

  • التقدم في السن، حيث تقل قدرة الجلد على تكوين المادة الرئيسية لفيتامين د.
  • الزيادة المفرطة في الوزن، والتي تؤيد إلى تجمع فيتامين د في الدهون، بدلاً من الكبد.
  • الإصابة بأمراض الكبد، والكلى، والتي تعيق الاستفادة من فيتامين د.
  • سوء التغذية وعدم احتواء النظام الغذائي على الأطعمة التي تحتوي عليه.
  • تناول أدوية الصرع التي يتناولها المصابون بالمرض، فهي تعيق امتصاص الأمعاء لفيتامين د.
  • الإصابة بالأمراض الوراثية، مثل: زيادة إفراز الفوسفات في الكلى.
شارك في هذا المقال
أنا ليلى النعيمي، كاتبة وخبيرة تغذية شغوفة بمساعدة الآخرين على عيش حياة صحية ومتوازنة. حصلت على درجة البكالوريوس في علوم التغذية من جامعة الإمارات، وأكملت دراسات عليا في التغذية العلاجية. على مدار السنوات العشر الماضية، عملت كاستشارية تغذية مع أفراد ومؤسسات، وساهمت في نشر الوعي حول أهمية الأكل الصحي من خلال مقالاتي وكتبي. أؤمن بأن الطعام ليس مجرد وقود، بل هو أساس الصحة والسعادة. أسعى دائمًا لتقديم محتوى مبني على العلم، يجمع بين المعلومات الدقيقة والنصائح العملية التي يمكن للجميع تطبيقها في حياتهم اليومية. هدفي هو إلهامكم لاتخاذ خيارات غذائية واعية تُحسن جودة حياتكم.
Leave a Comment