كيفية التعامل مع الرعاف المستمر: أسبابه وعلاجه

أنس الحارثي
2 دقيقة للقراءة

الرُّعاف المستمر

الرُّعاف أو ما يُعرف بنزيف الأنف، هو مرض شائع الحدوث، ويكون على نوعين: الأمامي وهو الأكثر شيوعاً، والخلفي الذي يتطلّب الكثير من العناية الطبيّة؛ ونادراً ما يكون هذا العرض الصحي مميتاً، حيثُ يرتبط بالكثير من الأسباب المؤدية إليه، إلى جانب وجود الكثير من العلاجات الجراحيّة الّتي يمكن من خلالها التخلُّص من هذه المشكلة، أو بالاستعانة بالأعشاب والوصفات الطبيعيّة الّتي تساعد على ذلك.

أسباب الرُّعاف المستمر

  • ضربة حادة على الوجه مثل لكمة.
  • الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي الحاد، والتهاب الجيوب الأنفية.
  • تشوّهات تشريحية، أو مرض توسُّع في الشعيرات النزفي.
  • أورام الأنف كسرطان البلعوم.
  • انخفاض الرطوبة النسبية من الهواء المستنشق.
  • استعمال بخّاخ الأنف لفترة طويلة.
  • الضغط الأذني.
  • استهلاك واستعمال كميّات كبيرة من مصل اللبن الملوّث.
  • العمليّات الجراحيّة كجراحة الجيوب الأنفيّة باستعمال المنظار.
  • ارتفاع معدلات ضغط الدم.
  • تناول المخدرات، والكحول.
  • الإصابة بالأنيميا، وأمراض الكبد المختلفة.
  • اضطرابات الأوعية الدموية.

علاج الرعاف

  • الضغط على الأنف لمدة خمس دقائق على الأقل، وأحياناً لمدة عشرين دقيقة، مع إمالة الرأس إلى الأمام، حيثُ تساعد هذه الطريقة على تقليل من احتماليّة الغثيان، وانسداد مجرى الهواء، أو ابتلاع الدم الذي يؤدي إلى تهيّج المعدة وبالتالي التقيؤ.
  • الكيّ الكيميائيّ، هي الطريقة الأكثر شيوعاً وتكون من خلال استخدام نترات الفضة المجمّعة على مكان النزيف المرئي، وهي عملية مؤلمة، حيثُ يجب تخدير الغشاء المخاطي للأنف.
  • إذا استمر النزيف والرعاف بالرغم من عملية الكي أو تعبئة الأنف، فتصبح حالة طوارئ تتطلّب الجراحة، فيمكن علاجها باستعمال المنظار لتقييم تجويف الأنف، وربط الأوعية الدموية الّتي تُغذّيه، حيثُ يكون الشخص تحت التخدير العام.
شارك في هذا المقال
صورة شخصية الكاتب أنس الحارثي - متخصص في التغذية الصحية ونمط الحياة
بواسطة أنس الحارثي
أنا أنس الحارثي، كاتب ومدرب مهتم بالصحة والعافية. حصلت على درجة البكالوريوس في التغذية والصحة العامة من جامعة الملك سعود، وأمتلك خبرة تزيد عن 7 سنوات في كتابة المقالات والمحتوى التعليمي حول الصحة. شغفي يكمن في نشر الوعي حول أهمية العادات الصحية وتقديم نصائح عملية لتحسين جودة الحياة. عملت مع العديد من المنصات الرقمية والمجلات لتوفير معلومات دقيقة ومحدثة. أؤمن بأن المعرفة هي الخطوة الأولى نحو حياة أفضل، وأسعى دائمًا لإلهام الآخرين من خلال كتاباتي لاتخاذ قرارات صحية مستنيرة. هدفي هو تمكين الأفراد من العيش بصحة ونشاط من خلال محتوى موثوق ومباشر.
Leave a Comment