دليل على أفضل أدوات البحث للتعليم

مازن الفهمي
2 دقيقة للقراءة

أدوات البحث

هي الأدوات التي يستخدمها الدارسون والباحثون في عمليات بحثهم عن موضوع أو مسألة معينة، تتعدد أساليب البحث المتبعة في جمع البيانات، فهناك عدّة أدوات تستخدم حسب نوع البحث الذي يجريه الباحث، وفي بعض الحالات تستخدم أداةً واحدة أو أكثر في عملية البحث.
تحتاج أدوات البحث إلى تحديد مجتمع يجرى عليه البحث، حيث يتم أخذ عينة من ذلك المجتمع، وتطبيق أداة أو أدوات البحث التي تلزم، مع مراعاة وضع معايير دقيقة تساعدنا على اختيار الأداة التي تناسب مجتمع البحث، وتحقق أفضل نتيجة في جمع المعلومات المطلوبة، يعد الاختبار والاستبيان والمقابلة، بالإضافة إلى الملاحظة من أشهر أدوات البحث المستخدمة.

الاستبيان

الاستبيان عبارة عن أداة بحثية، تقوم على أساس توزيع استبانات على عينة البحث، تحتوي في أغلبها على الأسئلة الموضوعية، وقد تحتوي على بعض الأسئلة المقالية البسيطة، عادةً ما يكشف الاستبيان عن اتجاهات الأشخاص أو رغباتهم.

هناك عدّة طرق لجمع البيانات عبر الاستبيان، أشهرها الطرق التقليدية التي يتم فيها توزيع الاستبيان على الأشخاص لتعبئتها يدوياً، ومن ثم جمع الاستبيانات وتحليلها للحصول على نتيجة الاستبيان، أمّا الطرق الحديثة المنتشرة في هذه الأيام، هي الاستبيانات الإكترونية، والتي يتم إنشاؤها عبر بعض البرامج أو المواقع، ومن ثمّ نشرها عبر شبكات التواصل الاجتماعي مثل الفيس بوك أو تويتر أو غيره.

المقابلة

المقابلة عبارة عن إجراء لقاء مباشر بين الباحث وعينة المجتمع التي سيتم دراسة البحث عليها، وتقوم المقابلة على أساس طرح بعض الأسئلة الخاصة بموضوع البحث على الشخص المقابل، وجمع هذه الإجابات وتحليلها.

الملاحظة

تقوم الملاحظة بجمع المعلومات عن طريق مراقبة عينة مجتمع الدراسة، وملاحظة جميع سلوكيات وعناصر المجتمع، بدون إخفاء أي عنصر أو إهماله، حيث يتم من خلال هذه الأداة دراسة العينة دراسة تامّة وكاملة، وتحليلها للحصول على النتيجة التي يهدف البحث بمعرفتها.

الاختبارات

عادةً ما تستخدم الاختبارات لقياس المستويات العلمية أو القدراتية لمجتمع معين، مثل اختبارات الذكاء لفئة عمرية معينة، وهذا النوع من الأدوات يعتبر دقيقاً، ويعطي نتائح معقولة، إذا ما تمّ تكراره على عينة البحث بالظروف نفسها.

شارك في هذا المقال
صورة شخصية الكاتب مازن الفهمي - متخصص في تصميم المناهج الدراسية
بواسطة مازن الفهمي
أنا مازن الفهمي، شغوف بمجال التعليم وتطوير المناهج الدراسية. حصلت على درجة الماجستير في التربية من جامعة الملك سعود، وأمتلك خبرة تمتد لأكثر من 10 سنوات في التدريس وتصميم البرامج التعليمية. عملت كمستشار تربوي في عدة مؤسسات تعليمية، حيث ساهمت في تحسين جودة التعليم من خلال استراتيجيات مبتكرة. شغفي يكمن في إيجاد طرق جديدة لجعل التعليم تجربة ممتعة ومؤثرة للطلاب، وأسعى دائمًا لدمج التكنولوجيا في العملية التعليمية لتعزيز التفاعل والإبداع. أؤمن بأن التعليم هو أساس بناء المجتمعات، وأعمل جاهدًا لتقديم محتوى يلهم المتعلمين ويدفعهم لتحقيق طموحاتهم.
Leave a Comment