أدعيتك المفضّلة لزيادة البركة: دليل الأدعية الإسلامية

فراس الأحمد
3 دقيقة للقراءة

أدعية لزيادة البركة

ثبت عن الرسول الكريم أنه قال: (الدُّعاءُ هوَ العبادةُ)،1 ويستطيع المسلم أن يدعو الله بما يشاء، فلا يوجد دعاء مخصص لزيادة البركة، وسنذكر بعض الأدعية فيما يأتي:

  • (قل اللهمَّ مالكَ الملكِ تُؤتي الملكَ مَن تشاءُ وتنزعُ الملكَ ممن تشاءُ وتُعِزُّ مَن تشاءُ وتذِلُّ مَن تشاءُ بيدِك الخيرُ إنك على كلِّ شيءٍ قديرٌ).2
  • اللهم ارزقنا البركة في الرزق والوقت والعمل.
  • اللهمّ إنّي أحمدك حمداً كثيراً وأشكرك شكراً كثيراً يليق بجلال وجهك وعظيم سلطانك.
  • اللّهمّ لك الحمد ولك الشّكر كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك.
  • اللهمّ اكفني بحلالك عن حرامك وأغنني بفضلك عمن سواك.
  • اللهمّ رب السماوات السبع، ورب العرش العظيم، اقض عنا الدين.
  • اللهم يا ذا الرحمة الواسعة هب لنا ما تقرّ به أعيننا، وتُغنينا عن سؤال غيرك، فإنك واسع الكرم يا كريم يا رحيم.

أدعية لزيادة الرزق

يستحب للمسلم أن يدعو الله -تعالى- في كل الأمور، ولا يوجد دعاء خاص لزيادة الرزق، وسنذكر بعض الأدعية التي يستطيع المسلم الدعاء بها ويغيرها من الأدعية فيما يأتي:

  • (حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ).3
  • يا الله، يا حي يا قيوم، يا ذا الجلال والإكرام، أسألك باسمك العظيم الأعظم أن ترزقني رزقًا واسعا حلالا طيبا، برحمتك يا أرحم الراحمين.
  • اللهم أدعوك دعاء من اشتدت فاقته، وضعفت قوته وقلت حيلته يا غياث أغثني وارزقني الرزق الواسع.
  • اللهمّ ارزقنا رزقاً حلالاً طيباً مباركاً فيه كما تحب وترضى يا رب العالمين.
  • اللهمّ ارزقني علما نافعا، ورزقاً واسعاً، وشفاءً من كل داء وسقم، يا من ترزق من تشاء بغير حساب.
  • اللهمّ ارحمني رحمة تغنيني بها عمن سواك.

أدعية لشكر النعمة

يجب على المسلم شكر الله -تعالى- على نعمه الكثيرة، ويمكن للمسلم شكر الله -تعالى- بالتقرب إليه بالدعاء، وسنذكر بعض الأدعية العامة التي يستطيع المسلم الدعاء بها ويغيرها فيما يأتي:

  • الحمد لله على نعمه الكثيرة، وفضله الواسع.
  • الحمد لله الذي لا ينسى من ذكره، الحمد لله الذي لا يخيب من رجاه، الحمد لله الذي من توكّل عليه كفاه.
  • الحمد لله الذي من وثق به لم يكله إلى غيره، الحمد لله الذي هو ثقتنا حين تسوء ظنوننا بأعمالنا.
  • الحمد لله الذي تواضع كل شيء لعظمته، الحمد لله الذي استسلم كل شيء لقدرته.
  • الحمد لله الذي ذلّ كل شيء لعزته، الحمد لله الذي خضع كل شيء لملكه.
  • الحمد لله رب العالمين، يُحب من دعاه خفيا، ويُجيب من ناداه نجيّا، ويزيدُ من كان منه حيِيًّا.
  • الحمد لله ربّ العالمين، الّذي أحصى كلّ شيء عددا، وجعل لكلّ شيء أمدا، ولا يُشرك في حُكمهِ أحدا.
  • اللهمّ علمني كيف أشكرك، يا من لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك، وعظيم سلطانك.

المراجع

  1. رواه الألباني، في صحيح أبي داود، عن النعمان بن بشير، الصفحة أو الرقم:1479، صحيح.
  2. سورة آل عمران، آية:26
  3. سورة التوبة، آية:59
شارك في هذا المقال
صورة شخصية الكاتب فراس الأحمد - متخصص في تاريخ الفكر الإسلامي
بواسطة فراس الأحمد
أنا فراس الأحمد، كاتب وباحث شغوف بدراسة الإسلام وتاريخه العريق. حصلت على درجة الماجستير في الدراسات الإسلامية من جامعة الأزهر، حيث ركزت على تاريخ الفكر الإسلامي وتأثيره على الحضارات. لدي خبرة تمتد لأكثر من عشر سنوات في الكتابة والبحث، حيث نشرت العديد من المقالات والكتب التي تناقش القضايا المعاصرة من منظور إسلامي. شغفي يكمن في توضيح الجوانب التاريخية والفكرية للإسلام، وأسعى دائمًا لتقديم محتوى يجمع بين الأصالة والمعاصرة. أهدف من خلال كتاباتي إلى بناء جسور من التفاهم بين الثقافات المختلفة، وإبراز جمال وقيم الإسلام في حياتنا اليومية.
Leave a Comment