تأثيرات ظاهرة الاحتباس الحراري على البيئة والحياة

مازن الفهمي
2 دقيقة للقراءة

آثار الاحتباس الحراري على البيئة

لظاهرة الاحتباس الحراري آثار عديدة تضر البيئة بشكل كبير، منها:1

  • ذوبان الجليد وخاصة عند الأقطاب، مما يؤدي إلى ارتفاع مستوى سطح البحر، إضافة إلى أنّ ذوبان الأنهار الجليدية الجبلية يؤدِي إلى انخفاض عددها بشكل ملحوظ.
  • ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير في بعض المناطق، الأمر الذي ينتج عنه إلحاق الضرر بالحياة البرية والمخلوقات الحية.
  • هجرة العديد من أنواع الكائنات الحية إلى مناطق أكثر برودة.
  • حصول جفاف في المناطق التي ترتفع فيها درجات الحرارة، الأمر الذي يؤدي إلى حدوث حرائق في العديد من الغابات، وفقدان المحاصيل، وتقلص مصادر مياه الشرب.
  • زيادة خطر تعرّض بعض المناطق إلى فيضانات.
  • قلة مصادر المياه العذبة في العالم.

آثار الاحتباس الحراري على الإنسان

تؤثر ظاهرة الاحتباس الحراري بشكل عام على الكائنات الحية جميعها، وبشكل خاص على الإنسان، إذ تؤدي إلى ما يأتي:2

  • زيادة ضغط الدم، والإصابة بأمراض القلب نتيجة ارتفاع درجات الحرارة.
  • ارتفاع درجات حرارة المحيطات يؤدي إلى تفشي وباء الكوليرا في الأحياء البحرية التي هي طعام للإنسان.
  • انتشار أمراض الكلى نتيجة حدوث الجفاف في العديد من المناطق.
  • انتشار الإصابة بالفيروسات التي تنتقل بواسطة الأبواغ.
  • ازدياد خطر التعرّض للأمراض التي يحملها البعوض كالملاريا.
  • انخفاض مقاومة جسم الإنسان للأمراض نتيجة فشل المحاصيل الزراعية.

مفهوم الاحتباس الحراري وأسبابه

يُعرف الاحتباس الحراري (بالإنجليزية: Global Warming) بأنّه الارتفاع في درجات الحرارة نتيجة أسباب عديدة، إحداها ازدياد تراكيز الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي، خاصة غاز ثاني أكسيد الكربون، ويعود سبب انبعاث معظم الغازات الدفيئة إلى حرق الوقود الأحفوري لإنتاج الطاقة،3 ومن الأسباب الأخرى هي استنزاف طبقة الأوزون، ويحدث ذلك بسبب تفاعل الغازات التي تحتوي على مادة الكلور معها، وبالتالي تدميرها.2

المراجع

  1. “Effects of global warming”, www.nationalgeographic.com, Retrieved 2019-5-23. Edited.
  2. ^ أ ب “Global Warming: Causes, Effects and Solutions”, www.researchgate.net, Retrieved 2019-5-23 (Page 5,6). Edited.
  3. “Thermal pollution causes global warming”, www.ltu.se, Retrieved 2019-5-23. Edited.
شارك في هذا المقال
صورة شخصية الكاتب مازن الفهمي - متخصص في تصميم المناهج الدراسية
بواسطة مازن الفهمي
أنا مازن الفهمي، شغوف بمجال التعليم وتطوير المناهج الدراسية. حصلت على درجة الماجستير في التربية من جامعة الملك سعود، وأمتلك خبرة تمتد لأكثر من 10 سنوات في التدريس وتصميم البرامج التعليمية. عملت كمستشار تربوي في عدة مؤسسات تعليمية، حيث ساهمت في تحسين جودة التعليم من خلال استراتيجيات مبتكرة. شغفي يكمن في إيجاد طرق جديدة لجعل التعليم تجربة ممتعة ومؤثرة للطلاب، وأسعى دائمًا لدمج التكنولوجيا في العملية التعليمية لتعزيز التفاعل والإبداع. أؤمن بأن التعليم هو أساس بناء المجتمعات، وأعمل جاهدًا لتقديم محتوى يلهم المتعلمين ويدفعهم لتحقيق طموحاتهم.
Leave a Comment