تأثيرات الثقافة الإسلامية: دراسة لتأثيرها على المجتمع والفنون

آثار الثقافة الإسلامية

للثقافة الإسلامية العديد من الآثار النافعة؛ فيما يأتي ذكر بعضها:¹

• صياغة الشخصيّة وفق منطومة القيم الإسلامية.
• تعميق الاعتزاز بالهويّة العربية الإسلامية.
• تشكيل نظرةً كليّةّ للتعامل مع الوجود بصورةٍ تجمع بين الأصالة والمعاصرة.
• تساعد في بناء علاقاتٍ ثقافيةٍ سليمةٍ مع الآخر.
• تساعد في معرفة التحديات الثقافية المعاصرة، وكيفيّة التعامل معها.
• تمكّن من المقارنة بينها وبين الثقافات الأخرى.
• تُعين على استنباط مقوّمات الشخصية الإسلامية المتوازنة.
• تساهم في توضيح الموقف الإسلامي المتّزن في التعامل الثقافي مع الآخرين.
• تبني إطاراً كليّاً لكيفية التعامل مع الخالق سبحانه، بالاستناد إلى منظومة المعارف القيمية الإسلامية.

خصائص الثقافة الإسلامية

تستمد الثقافة الإسلامية خصائصها من العقيدة الإسلامية، مما يميّزها بالخصائص الآتية:²

• الربانيّة؛ وذلك لأنّ تصوّرها للوجود بكلّ ما فيه مستمدٌ من الله تعالى.
• الشموليّة؛ فهي تنطلق في تصوّرها للقضايا من شمولية الإسلام للإنسان والكون والحياة.
• التكامل والترابط؛ وهذا مبنيٌّ على شموليتها؛ لأنّ كلاً من الإنسان والحياة والعمل والعلاقات والاعتقادات؛ مكمّلةً لبعضها البعض، ومترابطةً فيما بينها.
• التوازن؛ ويُراد بذلك عدم طغيان أحد العناصر على العنصر الآخر في الثقافة الإسلامية، فهي توازن بين مطالب الروح والمادة، وبين الدنيا والآخرة، وبين الفرد والمجتمع، وهكذا.
• العموم والعالمية؛ أيّ أنّ الثقافة الإسلامية تنظر إلى الناس بعين المساواة، دون التفاتٍ للجنس أو القوميّة، أو نحو ذلك، كما أنّها غير منحصرةٍ في مكانٍ دون آخرٍ، أو زمانٍ دون سواه.

كيفيّة الحفاظ على الثقافة الإسلامية

يمكن الحفاظ على الثقافة الإسلامية بعدّة أمورٍ، منها:³

• الحرص على التحدّث باللغة العربية الفصيحة المبسّطة بين الأهل والأصدقاء ما أمكن.
• قراءة الكتب التي اعتنى مؤلفوها باللغة العربية الفصيحة.
• الالتزام الديني الواعي.
• تجديد معنى الاعتزاز بالماضي من خلال دراسته بتفهمٍ وإمعانٍ، والشعور بالإنتماء والانتساب إليه، وكذلك نشره وتعريف الأمة به.