هيونداي موتور تدعم كأس العالم بمركبات صديقة للبيئة

يوسف الجابري
2 دقيقة للقراءة

السيارات – أعلنت شركة هيونداي موتور ، الراعي الرسمي لكأس العالم FIFA 2022 أنها ستساعد أكبر بطولة كرة قدم في العالم على تحقيق هدفها المحايد الكربوني . وسيكون ذلك من خلال توفير مركبات صديقة للبيئة بنسبة 50٪ لنقل الركاب في الحدث. وهذه هي المرة الأولى في تاريخ المسابقة التي يتم فيها توفير مركبات صديقة للبيئة في حدث بهذا الحجم.

وبشكل عام ، توفر هيونداي موتور 616 مركبة لكأس العالم FIFA 2022. ومن هذا الأسطول ، سيكون هناك 446 سيارة ركاب. وأكثر من نصفها بقليل بواقع226 وحدة من طرازات الكهرباء الهجينة (HEV) والكهربائية (BEV). كما ستوفر هيونداي 10 حافلات كهربائية لاستخدامها خلال الحدث ، الذي يقام في قطر في الفترة من 20 نوفمبر إلى 18 ديسمبر.

وقال جيهون تشانغ ، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة هيونداي موتور: “تشترك هيونداي و FIFA في التزام قوي لجعل حدث هذا العام نجاحًا مستدامًا من خلال استخدام التنقل النظيف”. وأضاف: “من خلال توفير مركباتنا الهجينة والكهربائية الصديقة للبيئة كوسيلة للنقل ، نتوقع تحقيق هدفنا المشترك المتمثل في جعل كأس العالم في قطر مفيدًا لكوكب الأرض والبشرية.”

وستوفر سيارات أيونيك 5 وسوناتا HEV وكونا HEV بجانب جينيسيس G80 الكهربائية وGV70 الكهربائية. وستستخدم لنقل كبار الشخصيات وموظفي FIFA وحافلات Elec City لنقل أعضاء وسائل الإعلام.

بالإضافة إلى ذلك ، ستعمل الشركة على تشغيل خدمات الشحن على جانب الطريق للسيارات الكهربائية عبر بعض سياراتها. كما ستوفر FIFA شواحن كهربائية 100 الي 150 كيلوواط في مرافق ركن السيارات الخاصة . وبدأت التدريبات على قيادة هذه المركبات في قطر منذ أكتوبر الماضي.

وبالإضافة إلى توفير مركبات الأسطول ، أطلقت هيونداي موتور حملة كأس العالم لهدف القرن (GOTC) . وذلك تحت شعار “عالم متحد من أجل الاستدامة” في أبريل الماضي. وتستهدف حيادية الكربون لكأس العالم ومشجعي كرة القدم في جميع أنحاء العالم. وكجزء من الحملة ، أسست هيونداي موتور فريق القرن ، وهو مجموعة من سفراء الحملة مع لاعب كرة القدم الوطني الإنجليزي السابق ستيفن جيرارد كقائد

شارك في هذا المقال
أنا يوسف جابر، كاتب شغوف بعالم السيارات منذ سنوات طويلة. بدأت مسيرتي بعد حصولي على درجة البكالوريوس في الإعلام من جامعة الملك عبد العزيز، حيث ركزت على الصحافة المتخصصة. على مدار السنوات العشر الماضية، عملت مع عدة مجلات ومواقع إلكترونية رائدة في المنطقة العربية، حيث غطيت أحدث الأخبار والتطورات في صناعة السيارات. شغفي يكمن في تحليل الاتجاهات الجديدة وتقديم محتوى يساعد القراء على فهم هذا المجال الديناميكي. أسعى دائمًا لتقديم معلومات دقيقة وشاملة، سواء كنت أكتب عن السيارات الكهربائية أو أحدث التقنيات في عالم القيادة. هدفي هو إلهام عشاق السيارات وإبقائهم على اطلاع دائم بكل جديد.
Leave a Comment