هيونداي تخطط لإقامة مصنع سيارات كهربائية في السعودية

يوسف الجابري
2 دقيقة للقراءة
Automotive Engineer Using Virtual Reality Headset for Virtual Electric Car 3D Model Design Analysis and Improvement. 3D Graphics Visualization Shows Fully Developed Vehicle Prototype Analysed, Optimized

السيارات – تتطلع شركة هيونداي، أكبر شركة لصناعة السيارات في كوريا، إلى الاستفادة من حقبة ما بعد النفط في المملكة العربية السعودية. وسيكون ذلك من خلال إنشاء مصنع مخصص لتجميع السيارات الكهربائية في المنطقة.

وجاء ذلك بعد تقرير من صحيفة وول ستريت جورنال يزعم أن تسلا والمملكة العربية السعودية تجريان محادثات مبكرة لبناء مصنع للسيارات الكهربائية . وقد نفي إيلون ماسك ذلك تماماً ولكن يبدو أن “المملكة” قد وجدت شريكًا آخر لصناعة السيارات الكهربائية .

ومن المقرر أن تقوم شركة هيونداي بتأسيس مصنع جديد لتجميع السيارات الكهربائية في المملكة العربية السعودية مع استعداد البلاد لعصر ما بعد النفط. ووقعت شركة صناعة السيارات الكورية مذكرة تفاهم مع وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية لبناء منشأة لتجميع السيارات الكهربائية في وقت سابق من هذا العام.

وبموجب الاتفاقية، تخطط هيونداي لشحن السيارات الكهربائية شبه المنتجة وقطع الغيار إلى السعودية لتجميعها باستخدام نظام (CKD). ومن المتوقع أن يضع الطرفان اللمسات النهائية على الصفقة عندما يزور تشونغ إيويسوم، رئيس مجموعة هيونداي موتور، السعودية الشهر المقبل.

وبمجرد التوصل إلى الاتفاق، ستكون هيونداي أول شركة كورية لصناعة السيارات لديها مصنع تجميع في الشرق الأوسط. وتعد هيونداي بالفعل ثاني أكبر شركة سيارات في السعودية، بعد تويوتا، حيث باعت أكثر من 47000 سيارة في النصف الأول من عام 2023.

وقال مسئولون في وزارة الصناعة السعودية إن مصنع السيارات الكهربائية المتوقع سيكون بمثابة نقطة دخول لشركة هيونداي إلى الشرق الأوسط. وتقوم هيونداي والشركات التابعة لها بالفعل بإنشاء شبكة من الفروع في البلاد. ووقعت شركة هيونداي KEFICO Corp مؤخرًا صفقة بقيمة 189 مليون دولار مع شركة Ceer Motors لأنظمة الإدارة البيئية وأنظمة تحويل الطاقة.

وكجزء من “رؤية 2030” للبلاد، تعهد محمد بن سلمان، ولي العهد بجذب السيارات الكهربائية المتقدمة مع زيادة الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي إلى 50% بدلاً من حوالي 16% اليوم. وتهدف أكبر دولة منتجة للنفط في العالم إلى أن تصبح ثلث السيارات في عاصمتها الرياض كهربائية بحلول عام 2030.

شارك في هذا المقال
أنا يوسف جابر، كاتب شغوف بعالم السيارات منذ سنوات طويلة. بدأت مسيرتي بعد حصولي على درجة البكالوريوس في الإعلام من جامعة الملك عبد العزيز، حيث ركزت على الصحافة المتخصصة. على مدار السنوات العشر الماضية، عملت مع عدة مجلات ومواقع إلكترونية رائدة في المنطقة العربية، حيث غطيت أحدث الأخبار والتطورات في صناعة السيارات. شغفي يكمن في تحليل الاتجاهات الجديدة وتقديم محتوى يساعد القراء على فهم هذا المجال الديناميكي. أسعى دائمًا لتقديم معلومات دقيقة وشاملة، سواء كنت أكتب عن السيارات الكهربائية أو أحدث التقنيات في عالم القيادة. هدفي هو إلهام عشاق السيارات وإبقائهم على اطلاع دائم بكل جديد.
Leave a Comment