كل ما تحتاج لمعرفته عن تاريخ ومعنى يوم الفلانتين

رانيا الشريف
2 دقيقة للقراءة

متى يوم الفلانتين

يتم الاحتفال في يوم الفلانتين، أو كما يسمى بيوم الحب في الرابع عشر من شهر فبراير في كل عام، حيث يرتبط عيد الحب عادةً بتبادل الهدايا بين العشاق، كطريقة من طرق التعبير عن الحب، الرومنسيّة والاهتمام بالآخر، حيث تعود أصوله قديماً للمهرجان الروماني المعروف باسم (Lupercalia) الذي كان احتفالاً بقدوم الربيع، وخصوصة كل من الرجال والنساء، إلى أن غير البابا جلاسيوس اسمه إلى (يوم الفلانتين) في حوالي القرن الرابع عشر الميلادي.1

تاريخ يوم الفلانتين

بدأ يوم الفلانتين منذ القدم، حيث تعود بدايته للعصر الروماني، إذ ارتبط بالخصوبة واختيار أسماء الرجال والنساء من جرّة معيّنة لارتباطهم، أما لدى اليونانيين فقد ارتبط يوم الفلانتين باحتفال زواج كل من الإله زيوس والإلهة هيرا، ثم وصل بعدها للكاثوليك بحلول العام 500 ميلادي وبالتحديد للقديس فلانتين، وكان يعبر عن يومٍ سيئ، حيث يوجد عدد من الروايات التي ذكرت حول القديس فلانتين، ومنها:2

  • تم إعدام القديس فلانتين في هذا اليوم من قبل الإمبراطور الروماني كلوديوس الثاني، لرفضه اعتناق الوثنيّة، والذي كان قادراً على شفاء ابنة السجان.
  • تقول الرواية الثانيّة إن القديس فلانتين كان يقوم بتزويج الجنود الممنوعين من الزواج بفعل أوامر الإمبراطور الذي كان يرى أن زواجهم يقلل من كونهم محاربين جيّدين، وبسبب فعلته أطلق عليه اسم قديس الحب بسبب قيامه بمساعدة العشاق على الارتباط.

طقوس الاحتفال بيوم الفلانتين

ترتبط طقوس عيد الحب بتبادل بطاقات الحب بين العشاق والمحبين إلى جانب الشوكولاتة، الزهور وغيرها من الطرق للعتبير عن الاهتمام، حيث يراعى قيام الطرفين بقضاء روتين ذلك اليوم معاً، في تناول الطعام مشاهدة الأفلام، أو أي طرق أخرى للاحتفال، كما لا بد من التفكير في هدايا ملائمة للطرف الآخر كمستحضرات التجميل، والمجوهرات للنساء، بطاقات لكرة السلة، هاتف ذكي للرجال.3

المراجع

  1. “Valentine’s Day”, www.britannica.com,18-4-2019، Retrieved 26-5-2019. Edited.
  2. Anna Davies (20-12-2017), “The History of Valentine’s Day and Why We Celebrate”، www.realsimple.com, Retrieved 26-5-2019. Edited.
  3. Dejan Kvrgic, “How to Survive Valentine’s Day – A Practical Guide”، www.lifehack.org, Retrieved 26-5-2019. Edited.
شارك في هذا المقال
أنا رانيا الشريف، كاتبة ومستشارة متخصصة في قضايا الزواج والحب. أحمل درجة الماجستير في علم الاجتماع من جامعة القاهرة، حيث ركزت أبحاثي على ديناميكيات العلاقات الأسرية في المجتمعات العربية. على مدار عشر سنوات، كتبت العديد من المقالات والكتب التي تهدف إلى مساعدة الأفراد على بناء علاقات صحية ومستدامة. شغفي يكمن في استكشاف أعماق المشاعر الإنسانية وتقديم نصائح عملية مستندة إلى العلم والتجربة. أؤمن بأن الحب هو أساس الحياة، وأسعى دائمًا لنشر الوعي حول كيفية تعزيز التواصل والتفاهم بين الشركاء. كتاباتي تجمع بين التحليل النفسي والثقافي لتقديم رؤى فريدة تلامس قلوب قرائي وتساعدهم في حياتهم اليومية.
Leave a Comment