كيف تطوّر الجرأة بنجاح

تعزيز الثقة بالنفس

يُمكن بناء الثقة بالنفس وتقويتها من خلال القيام بالعديد من الأمور منها، الالتحاق بالمجموعات والأنشطة الجماعية التي تُقدم فرصة للشخص بمقابلة أناس لهم نفس الاهتمامات والخبرات، ومساعدة الآخرين وقت حاجتهم مما يُكسب الشخص فائدة التعلم والفخر بالذات، كما يجب التركيز على ما يُمكن تعلمه بحيث أن الشخص لا يُمكنه تغيير ما يحدث له لكن يُمكنه تغيير طريقة استجابته، بالإضافة إلى تحديد الأهداف وتنظيم تحقيقها في الوقت المناسب.

التخلص من الخجل

يمكن أن يكون الشخص جريئاً عن طريق التخلص من الخجل، وذلك كما يلي:¹

• الفضول تجاه الآخرين والانشغال بالاهتمام بهم بدلاً من التركيز على النفس، فمثلاً عند حضور مناسبة اجتماعية ما يتم صرف الانتباه للحضور والفضول لمعرفة من هم ولماذا هم هناك وما هي اهتماماتهم وهواياتهم، فذلك من شأنه أن يقلل من التفكير الزائد بالنفس والشعور بالرقابة من الآخرين كما أنه يُساعد بإنشاء محادثات مع الآخرين وتكوين علاقات اجتماعية جديدة.
• تحديد دور معين لفعله، بحيث أن وجود دور يعطي الشخص شعوراً بوجود هدف وإرشادات لكيفية التصرف يجب عليه الالتزام والتركيز عليها لتحقيق هدفه، فهناك العديد من المهنيين الناجحين للغاية كالأطباء والمحامين وأساتذة الجامعات وغيرهم يعانون من الخجل الاجتماعي، وعادة ما يثبتون ثقتهم في العمل ويفقدون ثقتهم في المواقف التي لا يتم فيها تحديد دورهم من خلال عملهم.
• تجنب الإفراط في محاسبة النفس والقسوة عليها، فغالباً ما ينتقد الأشخاص الخجولين أنفسهم بشدة ويحكمون عليها بالسلبية لأتفه الأسباب، ويفترضون أن الآخرين سيحكمون عليهم بنفس الطريقة، مما يُسبب الكثير من الضرر الداخلي ويسلب من الخجول راحة باله واحترامه لذاته.

تجنب الخوف

يُعتبر الخوف عاطفة عادية كالتنفس فالجميع لديه خوف ولكن المشكلة أن العديد من الناس يتشبثون بخوفهم ولا يستطيعون تغيير ذلك والتقدم في حياتهم، وإن الفرق بين الأشخاص الناجحين الذين يحققون أهدافهم والأشخاص الغير ناجحين هو أن المجموعة الأولى تخلصوا على خوفهم ، لذلك يجب التغلب على الخوف ومواجهته والتحلي بالجرأة للوصول إلى النجاح.²