نصائح للحفاظ على نظافة المدرسة: دليل عملي في الحياة المدرسية

أسماء القحطاني
2 دقيقة للقراءة

مبادئ التنظيف في المدرسة

تشمل عملية التنظيف في المدرسة تحديد موقع معين، ومحاولة التخلّص بشكل صحيح من المادة غير المرغوب فيها من البيئة، والهدف منها حماية الصحة، وصيانة أو استعادة الممتلكات القيمة، ومن الضروريّ أن يتم التنسيق مع استراتيجية إدارة البيئة الداخلية للمدرسة، حيث يجب وضع برنامج نظافة مدرسيّ منظّم يشمل في داخله على مبادئ تساهم في حماية البيئة، لتحسين نوعية البيئة الداخلية، ومحاولة تخفيض الملوثات، ويجب أن يتبع التنظيف مجموعة من الإرشادات، منها السلامة والأمن، وأهمية الصحة ونظافة المظهر، وتحسين البيئة الكلية، وتطهير جميع الأسطح بإزالة الملوّثات، وتقليل المخلّفات الكيميائيّة والرطوبة، ومحاولة تخفيف تعرّض الإنسان للتلوث، والتخلّص من النفايات الناتجة عن التنظيف.1

التنظيف دون الإضرار بالبيئة

هناك برامج للتنظيف مخصصة للمدارس يطلق عليها برامج التنظيف الخضراء، حيث يعزّز التنظيف فيها الصحة والوعي الاجتماعيّ، وتستخدم فيها منتجات صديقة للبيئة، وذلك لتحسين جودة الهواء الداخلي للمدرسة، ولزيادة الانتاجية للمعلمين وللطلاب، الأمر الذي سيؤدي إلى ارتفاع نتائج التحصيل العلميّ.

أهمية تنظيف المدرسة

تتلخّص أهمية تنظيف المدرسة فيما يأتي:

  • تصبح البيئة المدرسية أكثر صحة عندما يتم تنظيفها والحفاظ عليها، وصيانتها بشكل مستمر.
  • عند وجود ظروف غير صحيّة في المدرسة، فإن الحشرات والأغبرة، والمواد المثير للحساسية، بالإضافة إلى الأوساخ ستؤثر بشكل سلبيّ على صحة الطلاب، وعلى أدائهم في الدراسة كذلك.
  • تساهم الملوّثات الموجودة في الهواء، والمواد المسببة للحساسية والتي ترتبط بعمليات التنظيف غير المناسبة، بزيادة أعراض المشكلات التنفسيّة لدى الأطفال والبالغين أيضاً، مثل مرض الربو.
  • إن الصيانة المنتظمة والشاملة لمباني المدرسة المختلفة تمنع الآفات، وتقلّل من المواد المثيرة للحساسية، وتخفّف المهيّجات، وتخلق بيئة دراسية أكثر صحة للأطفال، وبيئة عمل مناسبة أكثر للموظفين.

المراجع

  1. Michael A. Berry, “Educational Performance, Environmental Management, and Cleaning Effectiveness in School Environments “، www.ashkingroup.com, Retrieved 28-3-2018. page 8. Edited.
شارك في هذا المقال
أنا أسماء القحطاني، كاتبة شغوفة باستكشاف أعماق الحياة والمجتمع من خلال كلماتي. حصلت على درجة البكالوريوس في علم الاجتماع من جامعة الملك سعود، مما ساعدني على فهم الديناميكيات الاجتماعية والثقافية التي تشكل حياتنا. على مدار السنوات الخمس الماضية، كتبت مقالات وتدوينات تسلط الضوء على قضايا المجتمع، ونشرت أعمالي في عدة منصات إلكترونية ومجلات محلية. أؤمن بأن الكتابة أداة قوية لإلهام التغيير وتعزيز الوعي. أسعى دائمًا لتقديم محتوى يعكس الواقع بصدق، ويحفز القراء على التفكير والتفاعل مع محيطهم. شغفي يكمن في سرد القصص الإنسانية التي تلمس القلوب وتترك أثرًا.
Leave a Comment