تأثير بذور الكتان على الجمال: فوائد للشعر والبشرة

رولا العتيبي
2 دقيقة للقراءة

منح الشعر والبشرة الصحة والحيوية

توفر بذور الكتان الدهون الأساسية من خلال دهون ALA التي تحتويها، كما تحتوي على مجموعة فيتامينات B التي تفيد الشعر والبشرة، فهي تقلل من جفاف الشعر الذي قد يؤدي إلى تكون القشرة في فروة الرأس، كما يمكن أن تساعد على تقليل ظهور حب الشباب، والأكزيما، ومرض الوردية الذي يصيب البشرة.1

زيادة رطوبة البشرة

تساعد الأحماض الدهنية الأساسية الموجودة في بذور الكتان على الحفاظ على رطوبة البشرة، ونعومتها، فبحسب ما أكد الدكتور جيفري بنابيو، وهو طبيب أمراض الجلدية: “أنّ بذور الكتان تساعد على زيادة إنتاج الزيت الطبيعي في الجسم، والأحماض الدهنية الضرورية للحفاظ على صحة البشرة”، وإنّ استخدامها قد يحمي البشرة ويرطبها بثلاث طرق هي:2

  • حماية البشرة من دخول البكتيريا عبر مسامها، فيما لو تم استخدام مرطب يحتوي على بذور الكتان.
  • تأمين الماء في الجلد عند استخدامها بشكل مباشر عليه.
  • منع فقدان الماء من الجلد، بسبب تحسين مستوى رطوبة البشرة، مما قد يساعد على تقليل ظهور التجاعيد.

تكثيف الشعر

تحتوي بذور الكتان على نسب عالية من الأحماض الدهنية الأوميغا3، والتي تلعب دوراً فاعلاً في حماية الشعر، والجلد، والأظافر من الجفاف، إذ تظهر علامات نقص العنصر عليها عند تقصف الشعر، وتساقطه، وتراكم القشرة فيه، ناهيك عن جفاف الجلد، وتآكل الأظافر.3

منع تساقط الشعر

تساعد الأحماض الدهنية الأوميغا3 بفضل خصائصها المضاد للالتهاب على منع حالة تساقط دائمة للشعر تسمى حالة تساقط الشعر التندبي، وهو التهاب يصيب جُرَيب الشعر، ويتسبب في تلفه، مما يجعله غير قادر على إنتاج شعر جديد، لذا، يفضّل تضمين تناول بذور الكتان في النظام الغذائي وتناولها بانتظام، واستشارة الطبيب المختص لتحديد أفضل خطة علاجية لعلاج هذه الحالة.3

المراجع

  1. Jenn Beach, “Flax Seed: The Superfood For Glowing Hair And Healthy Skin (And Other Benefits!)”، www.lifehack.org, Retrieved 27/9/2018. Edited.
  2. CRYSTAL WELCH (OCT. 03, 2017), “Flaxseed Benefits for the Skin”، www.livestrong.com, Retrieved 27/9/2018. Edited.
  3. ^ أ ب Abigail Foster, “Can Flaxseed Benefit the Hair?”، healthfully.com, Retrieved 28/9/2018. Edited.
شارك في هذا المقال
أنا رولا العتيبي، كاتبة ومدربة مخصصة لنشر الوعي حول العناية بالذات. أحمل درجة البكالوريوس في علم النفس من جامعة الملك سعود، حيث طورت شغفي بفهم العقل البشري وتأثيره على حياتنا اليومية. على مدار السنوات الخمس الماضية، كتبت العديد من المقالات والكتب التي تركز على تحسين جودة الحياة من خلال ممارسات بسيطة ومستدامة. أؤمن بأن العناية بالذات ليست رفاهية، بل ضرورة لتحقيق التوازن والسعادة. أسعى دائمًا لتقديم محتوى ملهم وعملي يساعد القراء على بناء علاقة إيجابية مع أنفسهم. شغفي يكمن في مساعدة الآخرين على اكتشاف قوتهم الداخلية من خلال الكتابة وورش العمل التي أقدمها.
Leave a Comment