فوائد الورد الطبيعي للصحة والتغذية: دليل شامل

ليلى النعيمي
2 دقيقة للقراءة

الورد

يُعتبر الورد من النبات الجميلة والجذابة، فهي تزيد الشعور بالبهجة، والسعادة، والطاقة الإيجابية، ولذلك يتم استخدامه كوسيلة للتعبير عن الحب، والتقدير، والإعجاب، والشكر من خلال إهدائه، وليس ذلك فحسب، فهو يحتوي على العديد من العناصر التي تجعل منه مادة علاجية للكثير من المشاكل الصحية، وسنتحدث في هذا المقال عن فوائد الورد الطبيعي، وعن كيفية عمل ماسكات الورد للعناية بالبشرة.

فوائد الورد الطبيعي

  • يخفي آثار الجروح، والندب الناتجة عن الإصابة بحب الشباب، والعمليات الجراحية.
  • يُستعمل كمطهرٍ طبيعي للبشرة، وكمعطر لها.
  • يُهدئ الأعصاب، ويقضي على التوتر، فبالإمكان استعماله كمهدئ طبيعي.
  • يدخل في صناعة العصائر والمربى، ويمكن إضافة القليل منه إلى الأطعمة، وذلك لإعطاء نكهة طيبة للطعام.

ماسكات الورد للعناية بالبشرة

تغذية البشرة الجافة والمختلطة

نحتاج لتحضير هذا الماسك ست بتلات من الورد الطازج، وملعقتين من ماء الورد، وملعقة من الزبادي، وملعقة من العسل، نضع كافة المكونات في الخلاط الكهربائي، ونخلطها إلى أن نحصل على معجون ناعم، ثمّ نضعه على البشرة، ونتركه مدّة عشر دقائق، ثمّ نغسله بالماء الدافئ، ونُكرر تطبيق هذا الماسك مرتين في الشهر.

تنظيف البشرة

نحتاج لعمل هذا الماسك عشر بتلات من الورد، وفنجانين من الماء، ومسحوق كبسولتين من فيتامين E، وثماني ملاعق من الملح، وخمس قطرات من زيت الورد، وخمس قطرات من الجليسرين، نُضيف بتلات الورد إلى الماء، ثمّ نضعها في الميكروويف، أو على نارٍ هادئة إلى أن تغلي، ثمّ نرفعها عن النار، ونُغطيها مدّة أربع ساعات؛ كي نستخلص الزيوت الطيارة، ثمّ نُصفي الماء من البتلات، ونُضيف إليه ما تبقى من المكونات، ثمّ نُعبئه في زجاجة رش نظيفة، ونستخدمه مرتين في اليوم، وذلك باستعمال قطنة لمسح الوجه، والرقبة به.

تفتيح البشرة والتخلص من البقع الداكنة

نحتاج لتحضير هذا الماسك إلى أربع ملاعق من اللبن، وملعقة من زيت الورد، وأربع بتلات من الورد، وملعقتين من زيت جوز الهند، وملعقتين من زيت الزيتون، نخلط المكوّنات في الخلاط الكهربائي، ثمّ نضع الخليط على البشرة، ونتركه مدّة خمس عشرة دقيقة، ثمّ نغسله بالماء الفاتر.

شارك في هذا المقال
أنا ليلى النعيمي، كاتبة وخبيرة تغذية شغوفة بمساعدة الآخرين على عيش حياة صحية ومتوازنة. حصلت على درجة البكالوريوس في علوم التغذية من جامعة الإمارات، وأكملت دراسات عليا في التغذية العلاجية. على مدار السنوات العشر الماضية، عملت كاستشارية تغذية مع أفراد ومؤسسات، وساهمت في نشر الوعي حول أهمية الأكل الصحي من خلال مقالاتي وكتبي. أؤمن بأن الطعام ليس مجرد وقود، بل هو أساس الصحة والسعادة. أسعى دائمًا لتقديم محتوى مبني على العلم، يجمع بين المعلومات الدقيقة والنصائح العملية التي يمكن للجميع تطبيقها في حياتهم اليومية. هدفي هو إلهامكم لاتخاذ خيارات غذائية واعية تُحسن جودة حياتكم.
Leave a Comment