طريقة تصنيع طين الصلصال: دليل مبسط لإنشاء طين الصلصال الممتع

خالد الغامدي
3 دقيقة للقراءة

طين الصلصال

يعدّ طين الصلصال من أهمّ المواد التي يُسمح للأطفال في سنّ مبكّرة من استخدامها والتعامل معها، ولا سيما أطفال الروضات؛ حيث يقومون بواسطتها بتعلّم رسم الأرقام وربّما الحروف، وأيضاً نجدهم يرسمون ويشكّلون فيها ألعاباً تأخذ شكلاً جميلاً، إن كانت زهوراً أو حيوانات، أو ربمّا كرسي وطاولة وما إلى ذلك من أشكالٍ عالقة في مخيّلة الأطفال، يجسّدونها في تصاميم من خلال طين الصلصال.

إنّ طين الصلصال مادّة تعتبر مساعدة لتدريب عضلات الأطفال لتصبح قويّة، خاصّة في موضوع تدوير وتشكيل العجينة كونها شديدة بعض الشيء، ناهيك عن الدور الذي تقدّمه في تحفيز الذهن والمخيّلة، ليبدع هذا الطفل في تجسيد شكل لعبته المفضّلة بهذا الطين، إضافة إلى أنّها مادة مسلّية، وغير مؤذية، فلا خوف من كسر قد ينجم عنها، ولا أثر لجرحٍ قد تحدثه؛ فهي آمنة للأطفال على اختلاف أعمارهم.

توجد عجينة الصلصال جاهزةً في الأسواق، إلاّ أنّه يمكن لنا أن نحضّرها في المنزل، وذلك بطريقةٍ سهلة جداً وطبيعيّة، وخالية من أيّ موادٍ صناعية يمكن أن تؤذي أو تؤثّر في صحة وسلامة الطفل .

عجينة طين الصلصال

المكوّنات

  • كوب واحد من الدقيق (طحين).
  • كوب من الماء.
  • نصف كوب من الملح.
  • ملعقة كبيرة من الزيت.
  • ألوان طعام (هي عبارة عن صبغة صحيّة غذائيّة، تأتي على عدّة ألوان).
  • ملعقتان كبيرتان من الخلّ أو الليمون.

طريقة الصنع

  • نضع كلّاً من الدقيق، والماء، والملح، والزيت، والخل، أو الليمون في وعاء معدنيّ، ونتركه على نارٍ خفيفة لمدة لا تتجاوز عشر دقائق فقط، ونقوم خلال عملية التسخين بتقليبهم بشكلٍ كافٍ، حتى يمتزج المزيج مع بعضه البعض، ليصبح على شكل عجينة متماسكة القوام.
  • نقسّم العجينة إلى أجزاء عدّة متساوية، ونضع ألوان طعام؛ بحيث يكون لكلِ قطعة عجين لون حسب الألوان الموجودة لدينا، ونعجنها فيما بينها حتى يمتزج اللون معها بشكلٍ كامل، ونتركها جانباً حتّى تبرد .
  • بعد أن تبرد العجينة بشكل كامل، يمكن تقديمها للأطفال كي يلعبوا بها.

وجب التنويه إلى أنّ هذه العجينة غير سامّة، بل على العكس صحيّة جداً؛ إذ إنّ كلّ مكوّناتها طبيعيّة، فلا خوف في حال وضعها الأطفال في فمهم أو حتّى تذوّقوها.

ويجب الانتباه إلى أنّ هذه العجينة ونظراً لعدم وجود مواد صناعية مطريّة لها قد تتعرّض للجفاف والتشقّق، ولحفظها ومنع جفافها يمكن لنا وضعها ضمن أكياس نايلون صغيرة، ويفضّل حفظها داخل الثلّاجة.

شارك في هذا المقال
أنا خالد الغامدي، كاتب شغوف بمجال التسلية والألعاب، حيث أسعى لنقل تجربتي ومعرفتي للقراء بأسلوب ممتع ومفيد. درست الصحافة والإعلام في جامعة الملك عبد العزيز، مما ساعدني على صقل مهاراتي في الكتابة والبحث. لدي خبرة تمتد لأكثر من خمس سنوات في كتابة المقالات والمراجعات المتعلقة بألعاب الفيديو، حيث عملت مع عدة منصات إلكترونية ومجلات متخصصة. شغفي بالألعاب بدأ منذ الطفولة، وأحب مشاركة تحليلاتي وآرائي حول أحدث الإصدارات والاتجاهات في هذا المجال. هدفي هو إلهام اللاعبين ومساعدتهم على اكتشاف تجارب جديدة ومثيرة من خلال كتاباتي.
Leave a Comment