كيفية تغيير لون البشرة بشكل طبيعي: نصائح ووصفات صحية

أنس الحارثي
3 دقيقة للقراءة

يتعرض الإنسان في حياته إلى العديد من المؤثرات التي تسبب تغيير في لون البشرة ، كما أن ليست جميع التغيرات في لون البشرة مخيفة وتسبب ضرراً، إنما أن البعض منها فقط هو من يستدعي الخوف من وجود سرطان الجلد ، كما أن تغير لون البشرة مرهون بالفترة التي تتعرض فيها البشرة لأشعة الشمس الحارقة والتي تكون سبباً في تحول صبغة الميلانين في الجلد ، حيث أن صبغة الميلانين هي المسئولة عن لون البشرة ، وهي التي تتحكم في لون البشرة ، كما أن السبب الرئيسي في تفاوت ألوان الناس هو التفاوت في كمية صبغة الميلانين في الجلد ، حيث أن البشرة التي يكون لونها غامقاًً تحتوي على أكثر تركيز لصبغة الميلانين من تلك التي تكون بيضاء ، حيث أن صبغة الميلانين في البشرة البيضاء تكون أقل تركيزاًً.

يعود تفاوت تركيز الميلانين من شخص لآخر إلى العامل الوراثي ، ولكن تلعب أشعة الشمس دوراً في تغيير عمل صبغة الميلانين ، كما أن هناك أمور أخرى تسبب حدوث حالة من الاسمرار في الجلد ، كما أن المشاكل والضغوط النفسية التي يتعرض لها الإنسان تسبب أحياناً حالة من الإسمرار .

هناك حالات مرضية تسبب حدوث اسمرار في مناطق من الجلد ، وقد أسماها الأطباء بالأي :-

1- الميلازما :

هذه الحالة هي حالة مرضية تتسبب في حدوث اسمرار فوق الشفاه العليا والوجنتين ، كما أنها قد تظهر في الحبهة أيضاً ، وهذه البقع الداكنة سببها هو تغير في عمل هرمونات معينة في الجسم ، كما أن الحمل أيضاً يسبب ظهور هذه البقع ، إضافة إلى البداية في سن اليأس ، أو تناول حبوب منع الحمل .

2- البقع الشمسية أو بقع الشيخوخة :

هذه البقع تظهر مع تقدم العمر ، ويكون سببها حدوث حالة من هشاشة العظام ، فتظهر على اليدين وعلى جميع المناطق المعرضة لأشعة الشمس ، والتي تكون على شكل بقع داكنة في الجلد .

3- مرض البهاق :

وهذا المرض يجعل الجسم يحتوي على مناطق أفتح من مناطق أخرى في الجلد ، وهو حالة مرضية تكون وراثية أحياناً، وتحتاج إلى العلاج ، وتم تشخيص هذه الحالة على أن البقع الأفتح في اللون تكون صبغة الميلانين فيها قد توقفت عن العمل .

كما أن هناك حالات لإسمرار البشرة تصنف على أنها حالات طبيعية ، وهي حالات التعرض لأشعة الشمس الحارقة ، والتي يمكن علاجها من خلال الكريمات والمراهم المسئولة عن علاج أثر أشعة الشمس على البشرة ، كما أن الماسكات الطبيعية أيضاً قد تفيد في الحد من تأثير هذا الاسمرار ، وهذا الإسمرار يشمل أي منطقة في الجلد من الأجزاء التي تتعرض لأشعة الشمس الحارقة ، كما أن بعض الأشخاص يستخدمون مرهم يسمى واقي شمس ، يقوم بالحد من تأثير أشعة الشمس .

شارك في هذا المقال
صورة شخصية الكاتب أنس الحارثي - متخصص في التغذية الصحية ونمط الحياة
بواسطة أنس الحارثي
أنا أنس الحارثي، كاتب ومدرب مهتم بالصحة والعافية. حصلت على درجة البكالوريوس في التغذية والصحة العامة من جامعة الملك سعود، وأمتلك خبرة تزيد عن 7 سنوات في كتابة المقالات والمحتوى التعليمي حول الصحة. شغفي يكمن في نشر الوعي حول أهمية العادات الصحية وتقديم نصائح عملية لتحسين جودة الحياة. عملت مع العديد من المنصات الرقمية والمجلات لتوفير معلومات دقيقة ومحدثة. أؤمن بأن المعرفة هي الخطوة الأولى نحو حياة أفضل، وأسعى دائمًا لإلهام الآخرين من خلال كتاباتي لاتخاذ قرارات صحية مستنيرة. هدفي هو تمكين الأفراد من العيش بصحة ونشاط من خلال محتوى موثوق ومباشر.
Leave a Comment