كيفية التعامل مع التهاب اللفافة الأخمصية: نصائح صحية للتخفيف من الألم

أنس الحارثي
2 دقيقة للقراءة

التهاب اللفافة الأخمصيّة

تُعرَّف اللفافة الأخمصيّة على أنَّها: رباط سميك يُشبه الشبكة يربط الكعب بالقدم من الأمام، ويُساعد على المشي، ويدعم قوس القدم، ويُسبِّب التهاب اللفافة الأخمصيّة ألماً في الجزء السفليّ من الكعب، ويُعَدُّ أحد أكثر أمراض، وآلام العظام شيوعاً، وتُساعد أربطة اللفافة الأخمصيّة على امتصاص الصدمات، فقد يُؤدِّي الضغط الشديد على القدم إلى تمزُّق، أو تلف الأربطة، وبالتالي التهاب اللفافة الأخمصيّة، وتيبُّس الكعب.1

أعراض التهاب اللفافة الأخمصيّة

تتضمَّن أعراض التهاب اللفافة الأخمصيّة ما يأتي:2

  • المُعاناة من الألم بعد مُمارسة التمارين الرياضيّة.
  • الألم صباحاً عند المشي بعد الاستيقاظ من النوم، أو بعد فترة راحة طويلة.
  • المُعاناة من ألم أسفل القدم بالقُرب من الكعب.

عوامل الخَطَر

هناك العديد من العوامل التي تُؤثِّر في زيادة خَطَر الإصابة بالتهاب اللفافة الأخمصيّة، ومنها ما يأتي:3

  • مُمارسة بعض أنواع التمارين الرياضيّة: تُساهم بعض الأنشطة، مثل: الجري لمسافات طويلة، ورَقْص الباليه، والرقص الهوائيّ، في زيادة الضغط على الكعب، والأنسجة المُتَّصلة به، ممّا يُؤدِّي إلى التهاب اللفافة الأخمصيّة في مراحل مُبكِّرة.
  • العُمر: التهاب اللفافة الأخمصيّة أكثر شيوعاً عند الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 40-60 عاماً.
  • طبيعة العمل: تُؤدِّي بعض المِهَن التي تحتاج الوقوف لفترات طويلة على القدمَين، مثل: عُمَّال المصانع، والمُعلِّمين إلى ضَرَر في اللفافة الأخمصيّة.
  • السُّمنة: حيث تُسبِّب السُّمنة زيادة الضغط على اللفافة الأخمصيّة.

علاج التهاب اللفافة الأخمصيّة

يتضمَّن علاج التهاب اللفافة الأخمصيّة ما يأتي:3

  • العلاجات الدوائيّة: تُساعد مُسكِّنات الألم، مثل: الإيبوبروفين (بالإنجليزيّة: Ibuprofen) على تخفيف ألم التهاب اللفافة الأخمصيّة، كما يُمكن حَقْن الستيرويدات في مكان الألم.
  • الجبائر الليليّة: تُساعد الجبيرة على تمديد قوس القدم أثناء النوم، ممّا يُثبِّت وتر العرقوب، واللفافة الأخمصيّة طوال الليل، ويُسهِّل التمدُّد.
  • العلاج الطبيعيّ: تُساعد مُمارسة مجموعة من التمارين الرياضيّة على تمدُّد اللفافة الأخمصيّة ووتر العرقوب، وتقوية عضلات الساق السفليّة، ممّا يُؤدِّي إلى زيادة توازن الكاحل، والكعب.

المراجع

  1. “Plantar Fasciitis: Causes, Symptoms, and Diagnosis”, www.healthline.com, Retrieved 12-1-2019.
  2. “Plantar Fasciitis and Bone Spurs”, orthoinfo.aaos.org, Retrieved 12-1-2019.
  3. ^ أ ب “Plantar fasciitis”, www.mayoclinic.org, Retrieved 12-1-2019.
شارك في هذا المقال
صورة شخصية الكاتب أنس الحارثي - متخصص في التغذية الصحية ونمط الحياة
بواسطة أنس الحارثي
أنا أنس الحارثي، كاتب ومدرب مهتم بالصحة والعافية. حصلت على درجة البكالوريوس في التغذية والصحة العامة من جامعة الملك سعود، وأمتلك خبرة تزيد عن 7 سنوات في كتابة المقالات والمحتوى التعليمي حول الصحة. شغفي يكمن في نشر الوعي حول أهمية العادات الصحية وتقديم نصائح عملية لتحسين جودة الحياة. عملت مع العديد من المنصات الرقمية والمجلات لتوفير معلومات دقيقة ومحدثة. أؤمن بأن المعرفة هي الخطوة الأولى نحو حياة أفضل، وأسعى دائمًا لإلهام الآخرين من خلال كتاباتي لاتخاذ قرارات صحية مستنيرة. هدفي هو تمكين الأفراد من العيش بصحة ونشاط من خلال محتوى موثوق ومباشر.
Leave a Comment