تأثير ارتفاع درجة الحرارة على صحة الرضع: الأسباب والوقاية

أنس الحارثي
3 دقيقة للقراءة

ارتفاع درجة حرارة الرضع

تتراوح درجة حرارة جسم الرضيع الطبيعية بين 36.1-37.9 درجة مئويّة، ويمكن تعريف إصابة الطفل الرضيع بالحمّى عند ارتفاع درجة حرارة الشرج للرضيع إلى 38 درجة مئويّة أو أكثر؛ وهي علامة على أنّ الجسم يقوم بمحاربة العدوى، إضافة لذلك قد تظهر على الرضيع بعض الأعراض التي تبين ارتفاع درجة حرارة جسمه، مثل توقفه عن اللعب، والتغذية، ويجدر التنويه إلى أنّه من الطبيعيّ ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكلٍ بسيط لدى جميع الأشخاص في وقت متأخر من الظهيرة وفي بداية المساء، كما أنّها تنخفض بين فترة منتصف الليل والصباح الباكر، ولا تستدعي حالات ارتفاع درجة حرارة الطفل غير المصحوبة بالخمول، وتوقف الرضاعة القلق، إلّا أنّ جميع حالات ارتفاع درجة الحرارة لدى الأطفال الرضّع الذين لا تزيد أعمارهم عن ثلاثة أشهر تستدعي مراجعة الطبيب.1

أسباب ارتفاع درجة حرارة الرضع

توجد العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الطفل الرضيع، نذكر منها ما يأتي:2

  • ارتداء الكثير من الملابس، أو قضاء وقت طويل في الخارج في الطقس الحار.
  • ردة فعل الجسم نتيجة الحصول على أحد المطاعيم.
  • الإصابة ببعض الأمراض، ومنها ما يأتي:
    • نزلة البرد، أو أحد أنواع العدوى الفيروسية الأخرى.
    • عدوى المسالك البولية.
    • الالتهاب الرئويّ (بالإنجليزية: Pneumonia).
    • عدوى بكتيرية في الدم (بالإنجليزيّة: Blood bacterial infection).
    • التهاب السحايا (بالإنجليزية: Meningitis).
    • التهاب الأذن.

خفض درجة حرارة الرضع

توجد العديد من النصائح التي يمكن اتّباعها للمساعدة على خفض حرارة الطفل الرضيع، وطرق أخرى يجدر تجنّبها، وفي ما يلي بيان لبعض منها:3

  • تجنّب تغطية الرضيع بالبطانيات الكثيفة، أو الملابس الإضافية، حتى في حال معاناته من القشعريرة.
  • ضبط درجة حرارة الغرفة بشكل مناسب.
  • إعطاء دواء الباراسیتامول (بالإنجليزية: Paracetamol) للطفل كل 4-6 ساعات، أو دواء الآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen) كل 6-8 ساعات، في حال تجاوز عُمره 6 أشهر، لخفض الحرارة، مع ضرورة استشارة الطبيب.
  • تجنّب إعطاء الرضّع دواء الأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin).
  • تجنب استخدام الكحول، أو الحمامات الباردة، أو الثلج لخفض درجة الحرارة.
  • تطبيق الحمّامات الفاترة، لخفض حرارة الطفل في حال استخدام الأدوية الخافضة للحرارة أيضاً، أمّا في حال عدم استخدام الأدوية فقد لا تكون هذه الحمّامات ذات تأثير واضح في خفض درجة الحرارة.

المراجع

  1. “Fever in babies”, www.babycenter.com, Retrieved 16-5-2019. Edited.
  2. “Fever in Babies”, www.webmd.com,11-2-2019، Retrieved 16-5-2019. Edited.
  3. “When your baby or infant has a fever”, medlineplus.gov,8-5-2019، Retrieved 19-5-2019. Edited.
شارك في هذا المقال
صورة شخصية الكاتب أنس الحارثي - متخصص في التغذية الصحية ونمط الحياة
بواسطة أنس الحارثي
أنا أنس الحارثي، كاتب ومدرب مهتم بالصحة والعافية. حصلت على درجة البكالوريوس في التغذية والصحة العامة من جامعة الملك سعود، وأمتلك خبرة تزيد عن 7 سنوات في كتابة المقالات والمحتوى التعليمي حول الصحة. شغفي يكمن في نشر الوعي حول أهمية العادات الصحية وتقديم نصائح عملية لتحسين جودة الحياة. عملت مع العديد من المنصات الرقمية والمجلات لتوفير معلومات دقيقة ومحدثة. أؤمن بأن المعرفة هي الخطوة الأولى نحو حياة أفضل، وأسعى دائمًا لإلهام الآخرين من خلال كتاباتي لاتخاذ قرارات صحية مستنيرة. هدفي هو تمكين الأفراد من العيش بصحة ونشاط من خلال محتوى موثوق ومباشر.
Leave a Comment