مكان تواجد مدينة بالي: دليل موقعية ومعلومات أساسية

حسن الراشد
4 دقيقة للقراءة

موقع مدينة بالي

تقع مدينة بالي الإندونيسية في أقصى الطرف الغربي من جُزر سوندا الصغرى، وذلك بين لومبوك إلى الشرق، وجاوا إلى الغرب، وتعتبر مدينة بالي الوجهة السياحية المفضلة لدى زوار البلاد؛ وذلك بسبب مناخها المثالي، وأجوائها المريحة، ومناطق الجذب المختلفة فيها،1
وهي تقع على بعد 8 درجات فقط من خط الاستواء، وتبلغ مساحتها الإجمالية حوالي 578,006 كيلومتر مربع، ومن أكبر المجموعات العرقية في بالي هي: بالي، وجاوي، وبالياغا، ومادوريس.2

جغرافيا بالي

تقع بالي على بعد 3.2 كم شرق جاوة، ويفصل مضيق بالي بين بالي وجاوة، وتشتمل جبال الجزيرة الوسطى على عدة قمم على ارتفاع 3000م، ويعتبر جبل أجونج أعلى قمة فيها بارتفاع حوالي 3148م، وهو بركان نشط يعرف باسم “الجبل الأم”، وقد ثار آخر مرة في عام 1963م، مما أسفر عن تدمير العديد من القرى، ومقتل 1500 شخص، وقد عزّزت الطبيعة البركانية لبالي من خصوبتها الاستثنائية، وسلالاتها الجبلية الشاهقة التي توفر هطولاً مرتفعاً للأمطار، ممّا يزيد من إنتاجية قطاع الزراعة، ويتم زراعة معظم محصول الأرز الكبير في بالي في جنوب منطقة الجبال، التي تشكّل منطقة واسعة ومتنامية بشكل ثابت، وينحدر الجانب الشّمالي من الجبال بشكل أكثر حدة نحو البحر، وهو المنطقة الرئيسيّة المُنتجة للقهوة في الجزيرة، إلى جانب الأرز، والخضروات، والماشية، وهناك العشرات من الأنهار الصغيرة التي تجري عبر الجزيرة، ويعتبر نهر أيونغ أطولها، والذي يتدفق على مسافة حوالي 75 كم، ويحيط بالجزيرة العديد من الشعب المرجانية، وتكون رمال الشواطئ الجنوبية ذات رمال بيضاء، في حين تكون الموجودة في الشمال والغرب ذات رمال سوداء.1

وجهات سياحية في بالي

شواطئ جنوب بالي

يُرجّح أن تكون شواطئ بالي الواسعة، برمالها الخلابة السبب الرئيسي الذي يجذب الناس إلى الجزيرة، وتعتبر كوتا مركزاً حيوياً في المدينة، وغالباً ما تكون المحطة الأولى للوافدين الجدد لبالي؛ لأنها قريبة من المطار، ويمكن أن تسقط فيها الأمطار غالباً، وتحتوي المنطقة على العديد من الأماكن الجميلة، والهادئة، وتشكّل شواطئ توبان، وليجيان، وسيمنياك بدائل شهيرة لشاطئ كوتا.3

أوبود

تشتهر هذه المنطقة بازدحامها، حيث تُشكّل مركزاً ثقافياً في بالي، وتضم العديد من الأماكن التي يمكن زيارتها مثل غابة القرد، والعديد من المعابد، كما أن جوّها الرائع يجذب المزيد من الناس إليها، حيث يتواجد الكثير من المعالجين، والفنانين، والمبدعين حول أوبود؛ لإضافة جوّ صحيّ وسلميّ للمنطقة، كما يوجد العديد من المحلات التجارية، والمعارض، والمنتجعات الصحية في المدينة، وتعتبر أوبود مكاناً مناسباً لمشاهدة أداء الرقص البالي التقليدي، كما يمكن زيارة كهف غوا جاجاه الذي يعود إلى القرن الحادي عشر.3

منطقة كنتاماني

تعتبر منطقة كنتاماني الخضراء التي تقع شمال أوبود في الجزء الشرقي من بالي مكان مناسب لبعض الوقت بعيداً عن الشواطئ، حيث تشمل المنطقة جبل باتور الذي يرتفع فوق المناظر الطبيعية للغابات المطيرة الخضراء والبحيرات البركانية، وتحيط القرى الصغيرة بجبل باتور وبالبحيرة، كما يمكن شراء السلع اليدوية، ومشاهدة طريقة الحياة التقليدية في المنطقة، وتضم المنطقة الينابيع الساخنة البركانية.3

المراجع

  1. ^ أ ب “Bali”, www.worldatlas.com, Retrieved 16-5-2018. Edited.
  2. “Where is Bali”, www.mapsofworld.com,13-6-2015، Retrieved 16-5-2018. Edited.
  3. ^ أ ب ت GREG RODGERS (16-5-2017), “5 Places to Visit in Bali”، www.tripsavvy.com, Retrieved 16-5-2018. Edited.
شارك في هذا المقال
صورة شخصية الكاتب حسن الراشد - متخصص في السفر إلى الوجهات غير التقليدية
بواسطة حسن الراشد
أنا حسن الراشد، كاتب شغوف بعالم السفر والثقافات. منذ طفولتي، كنت مفتونًا بقصص الأماكن البعيدة والشعوب المختلفة، مما دفعني لدراسة الصحافة والإعلام في جامعة الملك عبد العزيز. بعد تخرجي، عملت كمراسل مستقل لعدة مجلات ومواقع إلكترونية، حيث سافرت إلى أكثر من 30 دولة لتوثيق تجاربي. أؤمن بأن الكتابة عن السفر ليست مجرد سرد للأماكن، بل هي جسر يربط بين القلوب والثقافات. أسعى دائمًا لنقل القصص الحقيقية للناس الذين ألتقي بهم، وأشارك القراء جمال العالم من منظور شخصي وعميق. شغفي يكمن في استكشاف الوجهات غير المألوفة ومشاركة ما أكتشفه مع الجميع.
Leave a Comment