تأثيرات سلبية قدور الألمنيوم على الصحة وكيفية التخلص منها

مازن الفهمي
2 دقيقة للقراءة

أضرار قدور الألمنيوم

ىتسود فكرة شائعة بأن استخدام قدور الألمنيوم للطبخ تؤدي للعديد من الأضرار الصحية، مثل التسبب بالزهايمر أو زيادة مستوى الألمنيوم المسموح بها في الجسم عن الحد الطبيعي، إلا أن العديد من الدراسات قامت لمعرفة مدى صحة هذه الادعاءات، وأثبتت الدراسات أنه حتى مع تأثير الألمنيوم على بعض الأطعمة عند استخدامها في الطبخ، فإن التأثير يكون بنسبة قليلة جدًا وغالبًا لا تشكل خطرًا على صحة المستهلك، وعلى الرغم من ذلك، ينصح البعض بتجنب القدور و منتجات الألمنيوم مع الأطعمة و استبدالها ببدائل أخرى صحية أكثر.

مواد أخرى تتسرب إلى الطبخ

تعد المادة الأكثر خطرًا في أواني الطبخ هي القدور السيراميكية، وتحتوي قدور السيراميك على نسبة عالية من الزئبق، وبالرغم من كونها مغلفة ومعالجة إلا أن مستوى الزئبق قد يبقى أعلى من المسموح و بالتالي الزئبق قد ينتقل للأطعمة ومنها للإنساس مما يضر بصحته، و يُنصح باستخدام المواد السيراميكية فقط لغايات التزيين، والمادة الأخرى التي قد تقوم بالتسرب للأطعمة من القدور هي الحديد الصب حيث إنّه كما الزئبق قد ينتقل للأطعمة الموجودة به و منها لجسم الإنسان، إلا أن الفرق هو بأن الحديد يكون على شكل صعب الامتصاص، بالإضافة إلى أن الجسم عادة ما يحتاج إلى معدن الحديد.1

قدور بديلة آمنة

تعد أواني حديد الصب آمنة نسبيًا حيث أن انتقال معدن الحديد قد يكون مرغوبًا به، بالإضافة إلا أن القدور الحديثة أصبحت تغلف بطلاء معين أو سيراميك للحد من انتقال الحديد إلى الطعام، ومن الخيارات الأخرى هو القدور المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ، وهي مادة تعتبر آمنة إلا أن وجود النيكل في هذه المادة قد يشكل مشكلة للناس المصابين بحساسية من النيكل، ويعد الخيار الأفضل هو قدور التيتانيوم حيث أنها آمنة و تمنع الالتصاق ولا تقوم بتسريب أي مواد للطعام، بالإضافة إلى خفة وزنها وسهولة تنظيفها.2

المراجع

  1. DENSIE WEBB (12-12-1990), “EATING WELL”، The New York Times, Retrieved 18-12-2018.
  2. FERN FISCHER, “Healthy Types of Metal for Cookware”، Live Strong, Retrieved 18-12-2018. Edited.
شارك في هذا المقال
صورة شخصية الكاتب مازن الفهمي - متخصص في تصميم المناهج الدراسية
بواسطة مازن الفهمي
أنا مازن الفهمي، شغوف بمجال التعليم وتطوير المناهج الدراسية. حصلت على درجة الماجستير في التربية من جامعة الملك سعود، وأمتلك خبرة تمتد لأكثر من 10 سنوات في التدريس وتصميم البرامج التعليمية. عملت كمستشار تربوي في عدة مؤسسات تعليمية، حيث ساهمت في تحسين جودة التعليم من خلال استراتيجيات مبتكرة. شغفي يكمن في إيجاد طرق جديدة لجعل التعليم تجربة ممتعة ومؤثرة للطلاب، وأسعى دائمًا لدمج التكنولوجيا في العملية التعليمية لتعزيز التفاعل والإبداع. أؤمن بأن التعليم هو أساس بناء المجتمعات، وأعمل جاهدًا لتقديم محتوى يلهم المتعلمين ويدفعهم لتحقيق طموحاتهم.
Leave a Comment