أدعية المظلومين في رمضان: أفضل الأدعية للمظلومين خلال شهر رمضان

فراس الأحمد
4 دقيقة للقراءة

دعاء المظلوم في رمضان

دعاء من القرآن للمظلوم

آيات القرآن مُعين لا ينضب، تُعلِّم العبد كيف يتعامل مع ما يصيبه عندما يقع عليه الظلم، وعلى العبد الالتجاء لله -تعالى- في الأمور كلها وسؤاله ما يشاء، ومن أدعية المظلوم في القرآن الكريم ما يأتي:

  • (فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانتَصِرْ).1
  • (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ).2
  • (أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَـهٌ مَّعَ اللَّـهِ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ).3
  • (الَّذينَ آمَنوا وَتَطمَئِنُّ قُلوبُهُم بِذِكرِ اللَّـهِ أَلا بِذِكرِ اللَّـهِ تَطمَئِنُّ القُلوبُ).4
  • (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا* يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا* وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا).5
  • (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ).6
  • (بَلَىٰ مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّـهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِندَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ).7
  • (وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّـهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ).8

دعاء من السنة للمظلوم في رمضان

هناك عدد من الأدعية المأثورة عن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- للمظلوم، لكن ليس هناك ما هو خاص برمضان، إلا أنَّ هذا الشهر مبارك، وهو مظنة الإجابة فلا بأس بأن يدعو العبد بالأدعية المأثورة وغير المأثورة، وفيما يأتي ذكر لما جاء في السنة النبوية عن الدعاء للمظلوم:

  • (اللَّهمَّ ربَّ السَّمواتِ السَّبعِ، وربَّ العرشِ العظيمِ، ربَّنا وربَّ كلِّ شيءٍ، أنتَ الظَّاهرُ فليس فوقَكَ شيءٌ، وأنتَ الباطنُ فليس دونَكَ شيءٌ، مُنزِلَ التَّوراةِ، والإنجيلِ، والفُرقانِ، فالقَ الحَبِّ والنَّوى، أعوذُ بكَ مِن شرِّ كلِّ شيءٍ أنتَ آخِذٌ بناصيتِه، أنتَ الأوَّلُ فليس قبْلَكَ شيءٌ، وأنتَ الآخِرُ فليس بعدَكَ شيءٌ، اقضِ عنَّا الدَّينَ وأَغْنِنا مِن الفقرِ).9
  • (اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ، والعَجْزِ والكَسَلِ، والجُبْنِ والبُخْلِ، وضَلَعِ الدَّيْنِ، وغَلَبَةِ الرِّجالِ).10
  • (دَعَواتُ المَكروبِ: اللَّهمَّ رَحمَتَكَ أرْجو، فلا تَكِلْني إلى نَفْسي طَرْفةَ عَيْنٍ، أصْلِحْ لي شَأْني كُلَّهُ، لا إلهَ إلَّا أنتَ).11

أدعية منوعة للمظلوم

هنالك الكثير من الأدعية التي يمكن أن يدعو بها الإنسان المظلوم كي ينصره الله -تعالى-، وفيما يأتي ذكر لبعض هذه الأدعية:

  • يا من يجيب المضطر إذا دعاه، إني مظلوم مستضعف، فاكشف عني ما أنا به، وانصرني.
  • يا وكيل المظلومين والمستضعفين انصرني.
  • اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الضر، وَالحَزَنِ، وَالعَجْزِ.
  • اللهم إني ألجأ إليك في ما أنا فيه من قلة حيلتي، وضعفي، وهواني، فانصرني.
  • اللهم أظهر الحق وأحقَّه، اللهم انصر الحق وأهله، واخذل الباطل وحزبه.
  • اللهم إني ألجأ إليك فإني مضطر، وإني مستضعف ومظلوم، فانتصر لي وأعني وقوني.

أجر الصبر على الظلم

الصبر أمر عظيم ومهم وله أجرٌ عظيم، ومن مواطن الصبر هو ما يكون عند الاضطرار الشديد والاستضعاف، فيلجأ المؤمن إلى الله -تعالى- ويأخذ بأسباب الإجابة، ويصبر على ما أصابه، وفيما يأتي ذكر لبعض أجر الصبر عند الشدائد:

  • (ما يُصِيبُ المُؤْمِنَ مِن وصَبٍ، ولا نَصَبٍ، ولا سَقَمٍ، ولا حَزَنٍ حتَّى الهَمِّ يُهَمُّهُ، إلَّا كُفِّرَ به مِن سَيِّئاتِهِ).12
  • (حتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا، إلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بهَا مِن خَطَايَاهُ).13

المراجع

  1. سورة القمر، آية:10
  2. سورة غافر، آية:60
  3. سورة النمل، آية:62
  4. سورة الرعد، آية:28
  5. سورة نوح، آية:10-12
  6. سورة البقرة، آية:186
  7. سورة البقرة، آية:112
  8. سورة آل عمران، آية:173
  9. رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:966 ، صحيح.
  10. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:6369، صحيح.
  11. رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان، عن أبي بكر، الصفحة أو الرقم:970 ، صحيح.
  12. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبو سعيد الخدري وأبو هريرة، الصفحة أو الرقم:2573، صحيح.
  13. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:5641، صحيح.
شارك في هذا المقال
صورة شخصية الكاتب فراس الأحمد - متخصص في تاريخ الفكر الإسلامي
بواسطة فراس الأحمد
أنا فراس الأحمد، كاتب وباحث شغوف بدراسة الإسلام وتاريخه العريق. حصلت على درجة الماجستير في الدراسات الإسلامية من جامعة الأزهر، حيث ركزت على تاريخ الفكر الإسلامي وتأثيره على الحضارات. لدي خبرة تمتد لأكثر من عشر سنوات في الكتابة والبحث، حيث نشرت العديد من المقالات والكتب التي تناقش القضايا المعاصرة من منظور إسلامي. شغفي يكمن في توضيح الجوانب التاريخية والفكرية للإسلام، وأسعى دائمًا لتقديم محتوى يجمع بين الأصالة والمعاصرة. أهدف من خلال كتاباتي إلى بناء جسور من التفاهم بين الثقافات المختلفة، وإبراز جمال وقيم الإسلام في حياتنا اليومية.
Leave a Comment