استكشف أروع قصور العالم: جولة مثيرة في قصور لا تنسى

مازن الفهمي
2 دقيقة للقراءة

قصر ميسور

يقع قصر ميسور (بالإنجليزية: Mysore Palace) في مدينة ميسور الواقعة في الجزء الجنوبي من الهند، حيث يعود تاريخ بنائه إلى القرن الرابع عشر الميلادي، ويُعتبر القصر الأجمل على وجه الكرة الأرضية؛ فهو يمثّل تُحفة معمارية مذهلة؛ إذ بُني بطوابقه الثلاث وِفق خليط رائع من الهندسة القوطية، والهندوسية، وهو يُمثّل أيضاً واحداً من أبرز أماكن الجذب السياحي في الهند.1

وصف عمارة قصر ميسور

يتميّز قصر ميسور بتصميم معماري مذهل، إذ يعود الفضل في تصميم هذه التُحفة المعمارية إلى المهندس المعماري الإنجليزي هنري إيروين، ويُذكر بأنّ تكلفة بنائه وصلت إلى نحو 4,5 مليون دولار.2 ومن الجدير بالذكر أنّ بناء هيكل القصر المؤلف من ثلاثة طوابق تمّ بشكل كامل من الحجر، حيث يبرز من الهيكل برج رئيسي مكوّن من خمسة طوابق، وتتزيّن أسقف القصر بعدد من القباب الرُخامية الرائعة،1 كما تمّ الاهتمام بالتصميم الداخلي للقصر؛ حيث توجد الأبواب الخشبية المنحوتة، وتُزيّن الجُدرانَ، والأرضياتِ عدّة لوحات رائعة تُجسّد تاريخ القصر، بالإضافة إلى ألواح فسيفسائية مذهلة، ولا يُمكن وصف المنظر الرائع للقصر خلال الليل؛ إذ يضيء نحو 100 ألف مصباح كهربائي؛ ليبرز الجمال المعماري المذهل للقصر.2

نبذة عن تاريخ قصر ميسور

يُعتبر قصر ميسور مبنىً أثرياً تاريخياً، وقد كان هذا المبنى الأثري يُمثّل فيما مضى مَقراً لإقامة عائلة أودايار الملكية، وظلّ قائماً بتصميمه الخشبي حتى عام 1897م؛ حيث تعرّض للضرر، والدمار؛ فأعاد الملك ووديار راجا الرابع والعشرون بناءه، وترميمه في عام 1912م، أمّا في الآونة الأخيرة، فقد جرى تحويل القصر إلى متحف يعرض العديد من القطع الفنية الأثرية، مثل: الملابس الملكية، والهدايا التي كانت تُقدّم للملوك، ومجموعة من اللوحات التذكارية النادرة، والمجوهرات الملكية، وغيرها الكثير.3

المراجع

  1. ^ أ ب “10 Beautiful Palaces From Around the World”, www.worldatlas.com, Retrieved 5-3-2019. Edited.
  2. ^ أ ب “Mysuru Palace”, www.lonelyplanet.com, Retrieved 5-3-2019. Edited.
  3. “The Mysore Palace”, knowindia.gov.in, Retrieved 5-3-2019. Edited.
شارك في هذا المقال
صورة شخصية الكاتب مازن الفهمي - متخصص في تصميم المناهج الدراسية
بواسطة مازن الفهمي
أنا مازن الفهمي، شغوف بمجال التعليم وتطوير المناهج الدراسية. حصلت على درجة الماجستير في التربية من جامعة الملك سعود، وأمتلك خبرة تمتد لأكثر من 10 سنوات في التدريس وتصميم البرامج التعليمية. عملت كمستشار تربوي في عدة مؤسسات تعليمية، حيث ساهمت في تحسين جودة التعليم من خلال استراتيجيات مبتكرة. شغفي يكمن في إيجاد طرق جديدة لجعل التعليم تجربة ممتعة ومؤثرة للطلاب، وأسعى دائمًا لدمج التكنولوجيا في العملية التعليمية لتعزيز التفاعل والإبداع. أؤمن بأن التعليم هو أساس بناء المجتمعات، وأعمل جاهدًا لتقديم محتوى يلهم المتعلمين ويدفعهم لتحقيق طموحاتهم.
Leave a Comment